أساقفة الكنيسة يشاركون في صلوات تجنيز الرهبان شهداء دير جنوب افريقيا
شارك عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في صلوات تجنيز شهداء دير جنوب إفريقيا الرهبان الثلاث وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي، والراهب مينا آڤا ماركوس، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والمقامة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ومن الأساقفة المشاركون في صلوات التجنيز، الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، وأسقف كناس المعادي، والأنبا ارميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، والأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما شارك وفد من رهبان دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل قلمون المنيا، في صلوات تجنيز الرهبان الثلاث الشهداء.
صلوات الجناز الثانية برئاسة البابا تواضروس
وتأتي صلوات الجناز اليوم لتكون الثانية للرهبان، وهي برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وسيتم نقل الجثامين عقب انتهاء صلوات التجنيز، إلى دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، لإتمام إجراءات دفنهم به.
كما أقيمت أول أمس في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول في منطقة باركفيو بچوهانسبرج، صلوات تجنيز الرهبان الثلاثة الذين انتقلوا إثر حادث إجرامي يوم الثلاثاء الماضي داخل ديرهم دير القديسين مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا.
صلى صلوات التجنيز إلى جانب نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا، الوفد الذي أنابه قداسة البابا تواضروس الثاني لحضور الصلاة، وهم نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بإفريقيا، ونيافة الأنبا چوزيف أسقف ناميبيا وتوابعها والأب القس إليشع رزق كاهن كنيسة القديس مار مرقس بواشنطن.
كما شارك في الصلوات مجمع كهنة إيبارشية جنوب إفريقيا والشمامسة وعدد كبير من شعب الايبارشية من الأفارقة والمصريين.
وفي كلمته شكر نيافة الأنبا بولس السفير المصري وأعضاء السفارة، وقدم التعزية لنيافة الأنبا أنطونيوس مرقس وكهنة وشعب إيبارشية جنوب إفريقيا، ونقل تعزية قداسة البابا تواضروس الثاني لهم مشيرًا إلى الآباء الذين أوفدهم قداسته للمشاركة في صلوات التجنيز.
الأنبا بولس: من يقتل إنسان صاحب قلب شرير
وأكد نيافة الأنبا بولس أن من يقتل هو إنسان صاحب قلب شرير، وأنه بينما يقتل البشر بعضهم البعض، يستمر السيد المسيح في تقديم حياته للعالم.
وأضاف: "نحن هنا لنقدم حياتنا لأجل الآخرين على مثال السيد المسيح"، مشيرًا إلى أن الرهبان الثلاثة كانوا محبوبين في المنطقة، وأنه لا يجب أن ننظر إليهم باعتبارهم أموات بل هم الآن أحياء أكثر إشراقًا ومستمرون في عملهم لأجل الكنيسة بصلواتهم الدائمة عنا.