غدًا.. دير السريان بوادى النطرون يحيى ذكرى رحيل البابا شنودة والقمص فلتاؤس
يترأس الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر، صباح غد، قداس الذكرى السنوية الثانية عشرة لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، والذكرى السنوية الرابعة عشرة للقمص فلتاؤس السرياني، وذلك من كاتدرائية القديسة العذراء مريم بدير السريان- وادي النطرون.
وفي سياق متصل، تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 17 مارس الجاري، الذكري الـ12 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117 في تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويتوافد الأقباط خلال الاحتفال بذكرى رحيل البابا شنودة الثالث؛ لزيارة مزاره بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث يرقد جثمانه بالدير، بناءً على وصيته.
أبرز المعلومات عن البابا شنودة
والبابا شنودة الثالث وُلِد باسم نظير جيد روفائيل 3 أغسطس 1923 - 17 مارس 2012، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو البابا رقم 117.
- كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف يصبح البابا بعد البابا يوأنس التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1944 - 1945) ويوساب الثاني (1946 - 1956).
- وكان من الكتّاب أيضًا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وكان ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة.
- وعندما توفي البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر، ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.
- في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.
- أولى اهتمامًا خاصًا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. يحاول دائمًا قضاء ثلاثة أيام أسبوعيًا في الدير، وحبه لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات، وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية، وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت.