السفير البابوى بمصر يترأس القداس الاحتفالى لتجليس البابا فرنسيس بكنيسة سان جوزيف
ترأس رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، صلاة القداس الإلهي، مساء أمس، احتفالًا بعيد تجليس قداسة البابا فرنسيس، على كرسي القديس بطرس، بالفاتيكان.
أقيم الاحتفال بكنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، بوسط البلد، بمشاركة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والمطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك.
وشارك في الاحتفال الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، بالإضافة إلى عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، حيث قام كورال سان جوزيف، بقيادة الأب بطرس دانيال، بتقديم ترانيم عدة.
كذلك، حضر الاحتفال ممثلون للكنيستين الأرثوذكسية والأسقفية، والأزهر الشريف، والسفارات، والقنصليات لمختلف الدول بالقاهرة.
أبرز المعلومات عن البابا فرنسيس
البابا فرنسيس، ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013.
وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيد دولة الفاتيكان.
انتخب البابا فرنسيس في أعقاب مجمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة. ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731 - 741). يعتبر البابا راهبا، ليكون أول بابا راهبا منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية.
يحسب البابا على الجناح الإصلاحي في الكنيسة، وقد شغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001. اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام». يتقن البابا اللغات الإسبانية، واللاتينية والإيطالية، والألمانية، والفرنسية، والأوكرانية، بالإضافة إلى الإنجليزية.