كما لو كانوا هواة.. 15 صورة تكشف عورات الأهلى أمام صاحب المركز 14 بالدورى
بأسوأ أداء دفاعي منذ قدوم كولر، وأول مرة يتلقى الفريق 4 أهداف منذ عام، سقط نادي الأهلي أمام خصمه البنك الأهلي بأربعة أهداف لثلاثة في مباراة الجولة الـ15 لبطولة دوري نايل.
شباك الأهلي تلقت 5 أهداف في 7 مباريات بالدوري قبل مواجهة البنك، و4 في مباراة البنك وحدها، لتضع كولر تحت سهام الانتقاد.
“الدستور” نظر لما لم يشاهده المتابعون عبر شاشات التليفزيون، لترصد 15 صورة تكشف عورات الأهلي أمام البنك.
ظهر دفاع النادي الأهلي بمستوى سيئ في مباراة البنك بالأمس، ما منح لاعبي الخصم الفرصة لتهديد المرمى بأكثر من فرصة محققة، بل تسجيل 4 أهداف.
أخطاء دفاعات الأهلي ظهرت منذ الدقائق الأولى للمباراة، فالصورة التالية تشرح بداية الأخطاء الدفاعية للاعبي الأهلي، في الدقيقة السادسة من المباراة يظهر لاعب البنك الأهلي مستحوذًا على الكرة، ويتقدم في وسط الملعب بدون أي ضغط من إمام عاشور، لاعب الوسط المفترض تواجده لتغطية هذه المساحة، ولديه أكثر من حل للتمرير، وهي فرصة مثالية لأي هجمة.
ويتواجد مروان عطية، لاعب الوسط الدفاعي والمنوط بغلق مساحات التمرير في منطقة عمق وسط الملعب باعتباره محور الوسط الدفاعي في مراقبة لاعب غير المنوط به مراقبته، كما يظهر على الجانب الآخر من دائرة وسط الملعب.
بمتابعة الصورة، اختار اللاعب التمرير إلى سعيدو صمبوريه المتواجد في عمق الملعب وبدون مراقبة أيضًا من مروان عطية الذي كان مفترضًا تواجده لتغطية تلك المساحة، وأدرك خطأه في التمركز ليرتكب خطأ آخر ويبدأ في مراقبة حامل الكرة لينسل من خلفه اللاعب محمد هلال.
وفي الصورة التالية يتسلم سعيدو صمبوريه الكرة في عمق الملعب، ولديه خياران للتمرير أولهما التمرير لمحمد هلال الذي تحرك خلف مروان عطية، والثاني هو التمرير لكريم بامبو الموجود في مساحة فارغة بين رامي ربيعة وأكرم توفيق بدون مراقبة.
وفي الصورة التالية، تظهر تمريرة سعيدو صمبوريه ناحية محمد هلال في عمق الملعب لتكشف أكثر من خطأ لدفاع الأهلي، أولها هو سوء التمركز من وسط الملعب، مرورًا بالتمركز الدفاعي الضعيف وعدم وجود مراقبة فردية لأي لاعب من هجوم البنك، فيظهر رباعي دفاع الأهلي ناظرين للكرة دون مراقبة أي لاعب من هجوم البنك وهو ما منح ياو أنوور الكرة ليمررها لكريم بامبو ويسجل منها البنك الهدف الأول.
هنا يستكمل دفاع الأهلي أخطاءه في لقطة الهدف الأول، فيظهر كريم بامبو وياو أنوور خلف مدافعي الأهلي وبدون مراقبة أو ضغط على أي منهما، في ظل محاولات من رامي ربيعة وأكرم توفيق للحاق بالكرة قبل أن تصل لبامبو.
كما تظهر الصورة التالية في الشوط الأول خطأ في تمركزات لاعبي الأهلي وخاصة ثلاثي وسط الملعب، فيظهر عمق ملعب الأهلي خاليًا من أي لاعب في ظل عودة أفشة للدفاع بجوار عمر كمال وعلي معلول، وتواجد رامي ربيعة على الظهير الأيمن للضغط على حامل الكرة، وتأخر مروان عطية في الضغط وعودة إمام عاشور البطيئة لوسط الملعب.
وتظهر الصورتين التاليتين أخطاء لاعبي الأهلي في الارتداد للدفاع خاصة ثلاثي وسط الملعب، بالإضافة إلى وجود مساحات بين خطي الوسط والدفاع.
اللقطة التالية في بداية هجمة الهدف الثاني للبنك الأهلي، يظهر أيمن أشرف مستحوذًا على الكرة في وسط ملعب الأهلي وبدون مراقبة، وخلف مروان عطية، محور الوسط، يظهر أسامة فيصل، مهاجم البنك بدون مراقبة وفي مساحة خالية من أي ضغط.
هنا يتسلم أسامة فيصل الكرة بين وسط ملعب ودفاع الأهلي بدون مراقبة، ويظهر زميله محمد هلال خلف أكرم توفيق الظهير الأيمن للأهلي.
تصل الكرة إلى محمد هلال خلف أكرم توفيق الذي يتحرك متأخرًا هو ورضا سليم الجناح العائد للدعم الدفاعي ناحيته ومع تواجد رامي ربيعة في مكانه بدون تحرك لتغطية المساحة خلف أكرم ستظهر مساحة في عمق المنطقة.
بعد تسلم الكرة، وظهور المساحة المذكورة يمرر هلال الكرة لأيمن أشرف المتواجد أمام منطقة الجزاء بدون أي مراقبة دفاعية، في ظل تواجد محمد مجدي أفشة أمام قوس المنطقة وبدون مراقبته لأي لاعب من الخصم، في ظل تواجد مروان عطية وانشغاله بمراقبة أحد لاعبي البنك في المنطقة.
بعد تمرير هلال الكرة لأيمن أشرف، يتحرك أكرم توفيق للضغط على الأخير ويترك مراقبة هلال لرضا سليم، وتظهر مساحة خالية بين رضا ورامي ربيعة يتحرك بداخلها هلال بحرية ويتسلم الكرة ويسددها في المرمى.
اللقطتان التاليتان تظهران سوء التصرف من عمر كمال عبدالواحد أثناء محاولته الخروج بالكرة من الدفاع، وهو خطأ وارد لأي لاعب، ولكن هناك 3 أخطاء قبل خطأ عبدالواحد، أولها هو ابتعاد علي معلول عنه، وعدم الاقتراب منه للحصول على الكرة، والثاني هو ابتعاد المسافة بينه وبين رامي ربيعة، اللاعب الذي يلعب بجواره، والثالث عدم وجود لاعب وسط قريب منه لفتح زاوية تمرير وتسلم الكرة وفط الضغط.
وبشكل خاص، تظهر اللقطة الثانية واحدًا من أهم العيوب التي ظهرت في دفاعات النادي الأهلي بمباراة الأمس، وهو عدم القدرة على الارتداد الدفاعي في الهجمات المرتدة وترك مساحات كبيرة لهجوم الخصم.