مسلسلات رمضان 2024.. مسلسل الحشاشين الحلقة 1: هذه الأماكن عاش فيها حسن الصباح
تصدرت الحلقة الأولي من مسلسل الحشاشين، عمليات البحث على محرك جوجل، والتي تميزت بالإبهار البصري خاصة في مشاهد أماكن التصوير المفتوحة، بدءا من المشهد الأول والذي يصور قلعة “آلموت”، وانتحار أحد أعضاء الفرقة من أعلي نقطة فيها طاعة لأمر حسن الصباح مؤسسة الفرقة، وصولا إلي مشهد مطاردة زيد بن سيحون.
هذه هي الأماكن التي عاش فيها حسن الصباح
وتعود أصول حسن الصباح محور مسلسل الحشاشين، إلي ملوك الحميرين وكان أبوه يقطن في الكوفة بالعراق، ثم انتقل إلى “قم” حيث ولد الصباح. ومنذ فترة مبكرة من حياته حرص والد “الصباح” علي تعليمه عقائد الشيعة الإثني عشرية، بالإضافة إلي تعليمه مختلف العلوم في عصره خاصة العلوم ذات الصبغة الفلسفية. وظل علي هذه الحال حتي بلغ الـ 17 من عمره.
وعندما بلغ حسن الصباح الـ 17 من عمره تعرف علي أحد دعاة الإسماعيلية الفاطمية، ودار بينهما جدلا متواصلا محاولا كلا منهما أن يقنع الآخر بصحة مذهبه. وكان الصباح حتي هذه اللحظة يؤمن بالله والإسلام كما يفهمه الإثني عشرية بوجه خاص، وكان تصوره عن الإسماعيلية أنها من قبيل المذهب الفلسفي، ولكن لقاءه مع الداعية الإسماعيلي الكبير كان له أبلغ الأثر في تطوره الروحي، حيث جعله علي مفترق طرق محوري في حياته، ثم وجهه وجهة نظرية وعملية لم تكن تخطر بباله يوما من الأيام.
احداث مسلسل الحشاشين الحلقة 1
حينما وصل حسن الصباح محور مسلسل الحشاشين ويقوم بدوره الفنان كريم عبد العزيز، لسن الشباب والعمل بعدما أنهي دراسته، التحق بالعمل في بلاط السلاجقة كوظف واستشاري إداري لدي السلطان ملكشاه، فقد كان ذا علم بالحساب والهندسة مطلعا علي مختلف علوم عصره النظرية والعملية. وقد استطاع بقدراته الفريدة ومثابرته علي العمل أن يلفت نظر ملكشاه، وهنا ظهرت المنافسة بينه وبين نظام الملك، ما أوغر عليه صدره، خاصة أن نظام الملك كان سنيا، بينما الصباح كان شيعيا. من هنا بدأ الصدام بين نظام الملك والصباح الذي استمر بعد ذلك أمدا طويلا وكانت له عواقب بالغة الأثر. وكان نهايته خروج الصباح من دولة السلاجقة.
حسن الصباح في مصر
خرج حسن الصباح مؤسس حركة الحشاشين من بلاط السلاجقة قادما إلي مصر في العام 1078، ولكن صداما حدث بينه وبين بدر الدين الجمالي القابض علي شئون الدولة ومدبر أمور الحكم. قضي الصباح في مصر ثلاثة أعوام، سجن خلالها إثر صدامه ببدر الجمالي، وسرعان ما تم طرده من مصر، ليتجه إلي بلاد فارس، تحديدا مدينة أصفهان والتي وصلها عام 1081.
وقد ظل الصباح مؤسس فرقة الحشاشين حوالي تسع سنوات متواصلة بعد رحيله من مصر يمارس الدعوة، ويكتسب أنصار جدد، وينتقل من مكان لمكان، بشكل سري وأسلوب حذر إلي أبعد الحدود.