محمد عثمان: المعارض الأثرية ترفع معدلات الحركة السياحية الوافدة بنسبة 15%
أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن المعارض الأثرية المؤقتة التى تقام خارج البلاد تتناسب طرديا مع معدل الحركة السياحية الوافد من البلدان التي تستضيفها، كونها تلفت انتباه السائح المرتقب الذي يقوم بالتخطيط لقضاء عطله خارج بلاده، لافتة إلى أن مصر شهدت زيادة من الأسواق التي استضافت ذلك النوع من المعارض.
ويشير محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، في تصريحات خاصة، إلى أن نسبة الزيادة في معدل الحركة الوافد على خلفية تلك المعارض الأثرية، يقترب من 15%من معدلات الزيادة بشكل عام، مؤكدا أن معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” الذى سينتقل الى محطتة الخامسة ليعرض فى مدينة كولون بألمانيا والتى من المقرر أن يبدأ العرض فى الفترة من 13 يوليو المقبل ويستمر حتى 6 يناير من العام الجديد.
وأضاف عثمان، أن تعتبر المعارض الأثرية المؤقتة التى تقام بالخارج مصدرًا هامًا لجذب السياح، حيث تقدم المعارض فرصة للزوار لاستكشاف الآثار الفريدة وفهم التراث المصري الغني، مما يعزز السياحة الثقافية ويرفع الوعي بالتاريخ الفرعوني،كما ان هذة المعارض الأثرية تعتبر حملات ترويجية وتسويقية للسياحة المصرية كما يمكن لنا تعزيز جاذبية الوجهة وتعميق تجربة الزوار لهذا المعارض باستخدام التقنيات التكنولوجية المتعددة .
يشار إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يضم 180 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني" بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، ومقتنيات عدد من المتاحف الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وقد بدأ معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس، وأخيرا في متحف استراليا بمدينة سيدني في نوفمبر 2023 والذي حقق نجاحا منقطع النظير طوال مدة عرضه وساهم في الترويج للسياحة المصرية بشكل كبير.