مكسرات لميس.. حكاية مسجد الشيخ إبراهيم المتبولي
تناولت الدكتورة لميس جابر، في ثاني حلقات برنامجها "مكسرات لميس" على الراديو 9090، حكاية مسجد سيدي إبراهيم المتبولي.
وذكرت لميس جابر، خلال حلقة البرنامج أن مسجد الشيخ مسجد سيدي إبراهيم المتبولي، يقع في بركة الحاج مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، منشئ الجامع هو الشيخ إبراهيم المتبولى رضى الله عنه، وكان من أصحاب الدوائر الكبرى فى الولاية ولم يكن له شيخًا.
وأضافت:"نشأ الشيخ إبراهيم المتبولى، فقيرا يتيما وكان يبيع الحمص المسلوق ليقتات منه هو وأمه وكان منذ صغره ورعا تقيا وكان يرى النبي صلى الله عليه وسلم ويحب سيدى أحمد البدوى حبا عظيما، وكان يلبس "الشيخ إبراهيم المتبولي" الصوف ويتعمم به وكان يقول أنا أحمدى ولم يقعد الشيخ عن العمل الدنيوى بالرغم من مكانته الروحية فكان يعمل فى الغيط ويدير الماء وينظف القناة من الحشيش وفى عهد قايتباى خرج قاصدا القدس وتوفى سنة ألف وثمانمائة".
ويقول الشيخ صدر الدين البكري رضي الله تعالى عنه، أحد أصحاب سيدي إبراهيم المتبولي رضي الله عنه والشيخ أبي العباس الغمري رضي الله عنه، كان رضي الله عنه ذا سمت حسن قليل الكلام لا يكاد ينطق بكلمة إلا بعد تثبت، صحبته نحو عشر سنين، وحصل لي منه نفحة. وجدت بركتها. ولما حج رضي الله عنه، وزار النبي صلى الله عليه وسلم سمع رد السلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم. مات رضي الله عنه سنة ثمان عشرة، وتسعمائة رضي الله عنه.
ويقول إنه أخذ عن الشيخ يوسف البرلسي الأحمدي وانتفع بصحبته وإنه فتح عليه في سطح جامع الظاهر؛ لأنه أقام فيه مدة وتزاحم الناس عليه في الشفاعات وكان يرفدهم برسائله، بل ربما توجه هو بنفسه في المهم منها، كل ذلك مع أميته ومداومته على الإهداء لكثير من الأمراء ونحوهم من فاكهة بستانه ونحوها، والناس فيه فريقان.
ومات وقد توجه لزيارة القدس والخليل بعد توعكه مدة بمكان بين غزة والرملة يقال له سدود بالقرب من المقام المنسوب للسيد سليمان، في ليلة الاثنين الثامن عشر ربيع الأول سنة سبع وسبعين، ودفن هناك وسنُّه ظنًّا يزيد على الثمانين.
"مكسرات لميس"
"مكسرات لميس" مع الدكتورة لميس جابر، في تمام الساعة 1 ظهرا، ويعاد الساعة 12:40 صباحًا، وهو برنامج ثقافي، على راديو 9090، والذي يحرص على تقديم محتوى إبداعي يثري الساحة الإذاعية ويسعد المستمعين خلال الشهر الكريم.