البيزنطية تحتفي بتذكار الشهداء إفتروبيوس وكلاونيكوس وفاسيليسكوس
تحتفل الكنيسة البيزنطية في مصر، بحلول تذكار القدّيسين الشهداء إفتروبيوس وكلاونيكوس وفاسيليسكوس الذين أصلهم من كبادوكية، واستشهدوا في عهد الإمبراطور مكسيميانوس (285-305)، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: في الصليب الحياة والتعزية. هو وحده الطريق الذي يؤدّي إلى السماء.
واضافت في العظة الاحتفالية: على الصليب، "ربّ السماء والأرض" ؛ فيه ننعم بسلام كبير حتّى وسط الحرب؛ هو يبعد شرور هذا العالم كلّها. وهو وحده الطريق الذي يؤدّي إلى السماء.. عن الصليب، قالت الزوجة لحبيبها إنّه النخلة الثمينة التي عليها صعد، وتذوّق ثمارها ربّ السماء. وهو وحده الطريق الذي يؤدّي إلى السماء.
هو "الزيتون النضير"، الصليب المقدّس الذي يمسحنا بزيته ويعطينا النور. يا نفسي، خذي الصليب لعزائك الكبير، فهو الطريق الوحيد الذي يؤدّي إلى السماء.. الصليب "كالتُّفَّاحةِ في أَشْجارِ الغابة" حيث جلسَت الزوجة في ظلّها لتتمتّع بحبيبها، ملك السماء. هو وحده الطريق الذي يؤدّي إلى السماء.
للنفس التي خضعت بكليّتها إلى الله، وانفصلت فعلاً عن العالم، الصليب هو "شجرة حياة" وتعزية، وطريق سعادة يؤدّي إلى السماء.. منذ أن استلقى المخلِّص على الصليب، يكمن في الصليب "المجد والكرامة" وفي الألم الحياة والسعادة. هو الطريق الأكيد الذي يؤدّي إلى السماء.
من جهة اخرى، وتحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، التقى نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، أسر الإيبارشية، وذلك بالدار البطريركية، بكوبري القبة.
أقيم اللقاء تحت شعار "العائلة المسيحية عائلة مُصلية وكارزة"، بحضور القمص فرنسيس مراد، مسؤول لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية، وأعضاء اللجنة.
وفي كلمته، تحدث الأب المطران حول "الصلاة هي الحضور الدائم في حضرة الرب والرغبة في عمل مشيئته"، كما أشار نيافته إلى طوبيا، وسارة، كنموذج للعائلة المُصلية.