الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحيي ذكرى القديسة يودوكيا الشهيدة
تحيي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم الجمعة، ذكرى القديسة يودوكيا الشهيدة، ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، والذي أوضح أنها كانت في الأصل من السامرة، لكن لقبها "السامرية" ربما يكون مستمدًا من أعمالها الخيرية.
أبرز المعلومات عن القديسة يودوكيا الشهيدة
- عاشت في هليوبوليس في فينيقيا اللبنانية في زمن تراجان، وكانت وثنية. استوطنت مدينة بعلبك زمن الإمبراطور الروماني تراجان.،وتمّتعت بجمال أخّاذ امتهنت الفجور وجمعت لنفسها، نتيجة ذلك، ثروةً يعتدّ بها.
- غيّر راهب مسيحي واسمه جرمانوس، مجرى الأمور لدى يودوكيا وذلك حين نزل يومًا لدى امرأة مسيحية يقع بيتها بقرب بيت يودوكيا.
- أثناء الليل قام الرجل وتلا، بصوتٍ مرتفعٍ مزاميره، ثم قرأ نصًا في كتاب حول الدينونة الأخيرة وعقاب الخطأة وثواب الأبرار.
- وإذ بلغت تلاوته أذني يودوكيا فتح الله قلبها فاستفاقت من غيّها واستغرقت في أسى عميقٍ على نفسها وذرفت الدمع، طوال الليل، سخيّا.، وفي الصباح خرجت مسرعة إلى رجل الله بلهفٍ ورجّته أن يدلّها على سبيل الخلاص.
- دعاها إلى أن تحبس نفسها في غرفة لمدة أسبوع تصوم وتصلي، اتبعت يودوكيا تعليماته، وما أن انقضت أيام ثابرت فيها يودوكيا على الدعاء إلى الله بدموعٍ بتوبةٍ لتخلّص نفسها حتى بان لها نور ورئيس الملائكة ميخائيل في النور يستاقها إلى السماء لتعاين المختارين فيما قبع إبليس خارجًا، أسود.
- عمدت على يد ثيودوت، أسقف هليوبوليس وهي في سن الثلاثين ومنحت الحرية لجميع عبيدها، وقدمت كل ثرواتها إلى أحد الكهنة ليوزعها للمحتاجين للكنيسة.
- انضمت لدير نسائي مشترك مع دير جرمانوس، فسلكت درب العذارى بالكليّة إلى الإله القدير. بعد فترة أصبحت رئيسة هذا الدير
- لما علم أحد عشاقها القدامى ويدعي فيلوستراتو، الذي تمكن بمناورات ذكية من التحدث معها لحثها على العودة إلى الخطيئة، سقط ميتًا عند قدميها، لكن يودوكيا أعادته إلى الحياة وطلب أن تغفر له، ثم تعمد وصار مسيحيًا صالحًا.
- قام خطيب جيلاسيا السابق بالقبض على يودوكيا، وقبل أن يتم جرها بعيدًا عن ديرها تمكنت من أخذ جزء من القربان المقدس معها، وتعرضت لمحاكمات وأسئلة كثيرة عن إيمانها ولكنها ظلت ثابتة، فبينما كان اللاكتاتيون يستعدون لإخضاعها للعذاب
- سقط من يودوكيا جزء من القربان المقدس الذي كنت تحمله بين يديها، فألقاه الوثنيون في النار، وخرجت منه ألسنة اللهب وتفحم جميع الموجودين وبما فيهم خطيب جيلاسيا، فطلبوا منها أن تتدخل وتطلب من الرب المساعدة، وبعد صلاة قصيرة، قام الجميع، وأعلنوا توبتهم ونال سر العماد المقدس.
- قبض عليها وقاموا بتعذيبها لكنها لم تتخلى عن إيمانها، ومن دون محاكمةٍ تم قطع هامتها. ويعود تاريخ استشهادها إلى زمن الإمبراطور تراجان، الأول من مارس سنة 107 أو 114.