مساعد وزير الخارجية وسفراء دول أمريكا اللاتينية فى جولة سياحية ببنى سويف
اصطحب الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، وفد سفراء الدول الأمريكية المعتمدين بالقاهرة، في زيارة لمنطقة واحة وهرم ميدوم، في ختام برنامج زيارة الوفد للمحافظة، في إطار الترويج للقدرات المصرية في المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية، بهدف زيادة الصادرات وعرض فرص الاستثمار، مما يوفر فرص عمل جديدة وتنامي الحركة السياحية الوافدة بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري والاستفادة من قوة مصر الناعمة اقتصاديًا، بجانب إبراز جهود الحكومة المصرية في بناء الجمهورية الجديدة عن طريق استعراض المشروعات القومية العملاقة في الطرق والكباري ومدن الجيل الرابع وتوسيع الرقعة الزراعية وتشييد المصانع، والسعى للاكتفاء الذاتي وسياسات التصدير.
وذلك بحضور: الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، وبلال حبش نائب المحافظ،السفير الدكتور حازم فهمي مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، السفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون اللاتينية"منسق الزيارة"، السيدة سكرتير ثان: مها العناني مكتب مساعد وزير الخارجية، مايكل جمال المدير الإقليمي للغرفة التجارية العربية البرازيلية بالقاهرة، حيث ضم الوفد سفراء وسفيرات دول "بنما، فنزويلا، كولومبيا، الأورجواي، تشيلي، الأرجنتين، الإكوادور، كوبا، البرازيل،المكسيك، الدومينيكان،الباراجواي، جواتيمالا، ألبيرو".
وتفقد المحافظ ومسئولو وزارة الخارجية ووفد السفراء هرم ميدوم، واستمعوا لعرض موجز تضمن الإشارة إلى القيمة التاريخية والأثرية الكبيرة للهرم الذي يعتبر ثاني أقدم هرم مدرج في العالم وبناه الأمير "حونى" واستكمله "سنفرو" ويرجع للأسرة الرابعة وكان مكونًا من 7 درجات لم يتبق منها سوى 4 فقط،بجانب تفقد المعابد الجنائزية والمقابر التى تحيط بالهرم،الخاصة بأمراء الدولة فى هذا العصر، حيث يعتبر الهرم الوحيد على شكل مكعب وأول مجموعة هرمية في التاريخ. ويمثل تدرجًا من شكل الهرم المدرج للهرم الكامل.
وأشار المحافظ، إلى أن بني سويف تمتلك مقومات سياحية وتاريخية رائعة يتم التخطيط للنهوض بها والترويج لها ووضعها على الخريطة السياحية المحلية والدولية، حيث تمتلك العديد من المقاصد والمواقع الأثرية والتاريخية مثل هرم ميدوم، وكهف سنور وآثار الحيبة بالفشن وآثار أهناسيا ودشاشة في سمسطا،بجانب متحف بنى سويف وغيرها من الإمكانات السياحية المتنوعة من الآثار الإسلامية والقبطية.
وذلك بخلاف الممشى السياحي للكورنيش وغيرها من المقومات التي تؤهلها؛ لتكون من أهم المناطق والمزارات السياحية، لاسيما مع سعي المحافظة للنهوض بالإمكانات الأثرية والسياحية واستغلال الكنوز الأثرية المكتشفة بها والترويج لها لتكون مقصدًا للسياحة الخارجية والداخلية بالتنسيق مع الوزارات المختصة من الآثار والسياحة والمؤسسات الدولية المعنية بالتراث والحضارة.