شعبان يوسف يعترف: أحسد أيمن الحكيم على "ساحر الكتابة"
أعرب الناقد والمؤرخ الثقافي شعبان يوسف عن سعادته بصدور كتاب "صبرى موسى ساحر الكتاب"، مشيرًا إلى أن الكاتب أيمن الحكيم استطاع أن يكثف في هذا الكتاب خبرته الصحفية ونوعية المصادر التى اعتمد عليها والأوراق المهمة الخاصة بصبرى موسى، مداعبًا أيمن الحكيم قائلًا "أنا بحسدك على هذا الكتاب".
مناقشة كتاب "صبرى موسى ساحر الكتاب"
أضاف يوسف، ضمن فعاليات ندوة مناقشة كتاب "صبري موسى ساحر الكتابة " للكاتب الصحفي أيمن الحكيم، والصادر عن دار ريشة للنشر بالقاهرة أنه حرص على جمع كتابات صبرى موسى فى مجلات التحرير والجيل في بداياته فى كتابه عن صبرى موسى، مشيرًا إلى أن صبرى موسى من مؤسسى مجلة "صباح الخير" حيث تحقيقاته المهمة فى مصر، وقصصه القصيرة فى باب "حكاية" الذى انشأه إحسان عبدالقدوس فى مجلة "صباح الخير"، وأنه عند صدور مجموعته القصصية الأولى "القميص" وجد أنه فى طبعتها الأولى قدمها ٩ رسامين كبار فى صباح الخير منهم صلاح جاهين، مؤكدًا أن صبرى موسى كانت بداياته واقعية حيث بصمته الخاصة ذات الأثر.
جاء ذلك بمكتبة مصر العامة، بمشاركة الكتاب أيمن الحكيم والأديبة الدكتورة عزة بدر، ويدير الحوار الإذاعي محمد عبدالعزيز، بحضور السفير رضا الطائفي مدير المكتبة، وزوجة الكاتب الراحل الكاتبة أنس الوجود رضوان.
كتاب "صبرى موسى ساحر الكتاب"
وشهد اللقاء مشاركة نخبة من ألمع الكتاب والأدباء من تلاميذ وأصدقاء ساحر الكتابة صبري موسى، الروائي المتفرد صاحب "فساد الأمكنة".. والسينمائي صاحب البصمة وأفلام "البوسطجي" و"قنديل أم هاشم" وغيرها من الروائع السينمائية، والكاتب الصحفي صاحب الرحلات والمغامرات المسجلة باسمه في صحاري مصر وبحيراتها.
جاء في كلمة الناشر حسين عثمان عن الكتاب: "صبري موسى لم يمضِ، كل الدلائل تشير وتؤكد حضوره، فما تركه من إبداع - أدبي وإنساني- يستعصي على النسيان، ففي الرواية والقصة تجد بصمته المُتفردة، وفي السينما وفن السيناريو لا تملك نفسك من الدهشة والإعجاب، وفي أدب الصحراء كان رائدًا، بل استطاع باكتشافاته أن يغيِّر خريطة مصر، وفي العمل الصحفي كان أستاذًا وصاحب طريقة وتلاميذ، وفي الإعداد التليفزيوني تكتشف أنه واضع الأسس والقواعد التي نسير عليها حتى اليوم، وفي الأثر الإنساني يمكنك أن تسمع حكايات بلا عدد ومواقف بلا توقف عن هذا الرجل الذي عاش بأخلاق الفرسان ومبادئ النبلاء في زمن لا يعترف بالنبل والفروسية".