فى اليوم العالمى لدعمهم.. دعوات لنبذ القتل العشوائى للصحفيين فى غزة
يحتفل الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بيوم 26 فبراير باعتباره اليوم العالمي لدعم الصحفيين الفلسطينيين.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان اليوم: استشهد مائة صحفي في أربعة أشهر، أي ما يعادل سبعة في الأسبوع، مضيفًا أن هذه المجزرة مأساة فظيعة وغير مبررة، حسبما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية.
افتقار الأساسيات
وأضاف البيان: "أصبحت احتياجات زملائنا العاملين في غزة حرجة، في منتصف الشتاء، يفتقر أخواتنا وإخوتنا وعائلاتهم إلى كل شيء، وخاصة الأساسيات، الملابس والبطانيات والخيام والطعام والماء.. ندرة هذه الضروريات الأساسية في هذه المنطقة الصغيرة التي يبلغ طولها 40 كيلومترًا وعرضها 5 كيلومترات، يخضع للحصار، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ولم تعد السلع الأساسية، حيثما توافرت، في متناول الجميع".
ووفقًا للتقرير فقد يشعر الاتحاد الدولي للصحفيين بالقلق من التغطية الدولية الضعيفة للصراع، الناتجة عن استبعاد وسائل الإعلام العالمية من القطاع من قبل إسرائيل.
وفي جميع أنحاء العالم، من حقنا أن نعرف ما يجري في غزة، ويعتبر هذا الحرمان المتعمد من الحق في الإبلاغ بمثابة إساءة لحرية الإعلام.
وقالت لجنة حماية الصحفيين وهيومن رايتس ووتش وفريدوم هاوس ومنظمات أخرى في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير، إن عدد العاملين في مجال الإعلام الذين قتلوا في الصراع منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر أكبر من أي وقت مضى في البلاد على مدار عام كامل.
وحثت الرسالة بايدن على "نبذ القتل العشوائي والمتعمد للصحفيين، وإجراء تحقيق سريع وشامل في جميع الهجمات على الصحفيين، ومحاسبة الأفراد الذين يتبين أنهم مسئولون عنها".
واتهمت لجنة حماية الصحفيين الجيش الإسرائيلي باستهداف الصحفيين وعائلاتهم في غزة، وتنفي إسرائيل أنها تستهدف الصحفيين، وتقول إنها تستهدف حماس فقط.