مباحثات أمريكية برازيلية بشأن الأوضاع فى غزة
بحثت الولايات المتحدة والبرازيل، مجموعة من القضايا الدولية المهمة، من بينها الصراع في غزة والأوضاع في أوكرانيا والدور البرازيلي في تهدئة التوترات بين غيانا وفنزويلا بشأن منطقة إيسيكويبو.
جاء ذلك، حسبما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في عاصمة البرازيل، برازيليا.
وناقش وزير الخارجية الأمريكي مشاركة الولايات المتحدة في الصراع في غزة؛ بما في ذلك العمل بشكل عاجل مع الشركاء لتسهيل إطلاق سراح جميع المحتجزين وزيادة المساعدات الإنسانية وتحسين الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
وشكر بلينكن، بحسب البيان، لولا دا سيلفا على مشاركة البرازيل في عملية صيغة السلام في أوكرانيا، مشددًا على موقف (واشنطن) المتمثل في ضرورة عودة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى تنفيذ اتفاق خارطة الطريق الانتخابية في بربادوس لضمان إجراء انتخابات رئاسية تنافسية في عام 2024 الجاري.
كما أقر بدعم البرازيل الطويل الأمد لشعب هايتي، وأكد مجددًا على الحاجة الملحة للمساعدة الدولية لتحسين الوضع الأمني هناك.
وأعرب بلينكن عن التزام الولايات المتحدة بالشراكة مع البرازيل في أجندة رئاستها لمجموعة العشرين لمكافحة الجوع والفقر والتعبئة ضد أزمة المناخ وجعل الحوكمة العالمية أكثر فعالية، مشيدًا بدفاع الرئيس البرازيلي عن حقوق العمال من خلال الشراكة الأمريكية-البرازيلية من أجل حقوق العمال، معربًا عن تقديره لدور لولا دا سيلفا في قيادة البرازيل العالمية في مجال المناخ، بما في ذلك تعهد البرازيل بإنهاء إزالة الغابات في منطقة الأمازون بحلول عام 2030.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال المعادن الحيوية مع البرازيل، بما في ذلك من خلال الشراكة لأمن المعادن، مرحبًا باهتمام الرئيس البرازيلي بتعميق التعاون في مجال الطاقة النظيفة وتنويع سلاسل التوريد العالمية، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في خطة العمل المشتركة بين الولايات المتحدة والبرازيل للقضاء على التمييز العنصري والعرقي وتعزيز المساواة.
وسلط وزير الخارجية الأمريكي، الضوء على الذكرى المئوية الثانية المقبلة بين الولايات المتحدة والبرازيل والمقررة في مايو 2024 عندما سيحتفل البلدان بإنجازات 200 عام من العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية القوية.