أول تعليق من الأديب السعودى "عبده خال" بعد تسلمه وسام الشرف
أعرب الأديب السعودي عبده خال عن سعادته لتسلمه وسام الشرف من اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا، حيث أكد أن هذا التكريم أعده شرفا وتشريفا؛ وذلك عبر حسابه بموقع "فيس بوك".
سلم الكاتب أحمد المسلماني المستشار السابق للرئيس المصري والأمين العام للاتحاد الوسام لحائز الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في مدينة الرياض.
وأفادت الأمانة العامة لاتحاد كتاب إفريقيا وآسيا في بيان لها: لقد نجح الأديب السعودي الكبير عبده خال في تقديم مشروع أدبي مدهش، وكان ذلك المشروع رائدًا في توقيته وجديدًا في جرأته.. إذ قدم نقدًا اجتماعيًا مبكرًا، وجعل للمهمشين والمطحونين مكانًا مركزيًا في أعماله. وقد خلا مشروعه الأدبي من الارتباك والالتفاف، بل جاء واضحًا ومنظمًا.. يمتلك خريطة طريق واضحة، ويعرف جيدًا من أين يبدأ وكيف يمضي وإلي أين يسير.
وذكر المسلماني في تصريح: لقد سعدت كثيرًا بلقاء الأستاذ عبده خال، وتسليمه وسام الاتحاد، وقد جري الاتفاق علي عقد ندوة موسعة للأديب الكبير بالقاهرة صيف 2024. وأضاف أمين عام الاتحاد: إن علاقة اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، والذي تأسس قبل 66 عامًا برئاسة الأديب ووزير الثقافة المصري الأسبق يوسف السباعي، ستشهد مجالات تعاون مهمة، وذلك علي ضوء انضمام الأديب الكبير عبده خال لمجلس أمناء اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا، والذي اتسع ليضم أمريكا اللاتينية في اجتماع الاتحاد في فيتنام عام 2013.
يذكر أن الكاتب والروائي السعودي عبده خال ولد في منطقة جازان عام 1962، ودرس العلوم السياسية في جامعة الملك عبدالعزيز، وقد أبدع الكثير من الأعمال الأدبية المميزة، وفي عام 2008 فازت روايته (ترمي بشرر) بجائزة البوكر العالمية في نسختها العربية.
وأصدرالدكتور حلمي الحديدي رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، مؤخرا، قرارًا بتعيين الكاتب السياسي أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية، رئيسًا لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، التابع للمنظمة الدولية.
اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية قد تأسس عام 1958، وكان الأديب الكبير يوسف السباعي أول رئيس له.