17 مارس.. الكنيسة تحيى ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث الـ12
تتأهب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 17 مارس 2024 للاحتفال بذكرى رحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ116 في تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ومن المقرر خلال الاحتفال بذكرى الرحيل البابا شنودة الثالث أن يتوافد الأقباط على مزار البابا شنودة بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بالتزامن مع ذكرى رحيله الـ12.
البابا شنودة الثالث
والبابا شنودة الثالث (وُلِد باسم نظير جيد روفائيل) (3 أغسطس 1923- 17 مارس 2012)، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو البابا رقم 117.
كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1942 - 1944) ويوساب الثاني (1946 - 1956).
وقد كان من الكتّاب أيضًا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وكان ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة.
التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947. وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليريكية.
وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج فى الكلية الإكليريكية عمل مدرسًا للتاريخ. حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذًا وأستاذًا في نفس الكلية في نفس الوقت.
في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر. أولى اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
يحاول دائما قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا في الدير، وحبه لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت، في عهده زادت الابارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج جمهورية مصر.