طرق بينها ممارسة الرياضة.. كيف تحافظ على عمودك الفقرى؟
يعد ضمان العمود الفقري القوي، الذي يعمل بشكل جيد، أمرًا بالغ الأهمية للصحة المثالية وتعزيز الرضا عن الحياة، من الضروري أن ندرك أن العمود الفقري يلعب دورًا محوريًا في نقل الإشارات الحسية، بما في ذلك الضغط واللمس والوعي الموضعي من المفاصل والأعضاء الداخلية.
يعد الحفاظ على عمود فقري قوي وصحي أمرًا ضروريًا للرفاهية العامة ونوعية الحياة، ولا بد من الإشارة إلى أن العمود الفقري له وظيفة حيوية في نقل المعلومات الحسية مثل الضغط واللمس والبرودة والإحساس بالوضعية من المفاصل والأعضاء الداخلية، وفي الوقت نفسه، يجب عليه التحكم في عمل العضلات وتنسيقه ليسمح لنا بحرية الحركة، في حين أن هناك عددًا لا بأس به من الأساليب المناسبة للحفاظ على العمود الفقري في حالة جيدة، إلا أن إحدى أكثر الطرق المفضلة هي بالتأكيد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
للتمرين تأثير كبير على العمود الفقري
يمكن أن يكون للتمرين تأثير لا تشوبه شائبة على العمود الفقري ويمكن أن يبقيه قويًا ومرنًا، مارس التمارين التي تعزز قوة العمود الفقري ومرونته، مثل اليوجا أو البيلاتس أو السباحة أو المشي، حيث تساعد هذه الأنشطة على تقوية العضلات التي تدعم العمود الفقري وتحسين وضعية الجسم.
أثناء ممارسة التمارين الرياضية، من المهم التركيز على تقوية العضلات الأساسية، ركز على التمارين التي تستهدف العضلات الأساسية، بما في ذلك عضلات البطن والعضلات المائلة وعضلات أسفل الظهر، لذا يوفر القلب القوي الثبات والدعم للعمود الفقري، ما يقلل من خطر الإصابة، كما أن الزيادة الكبيرة في مشاكل الظهر والعمود الفقري ترجع أيضًا إلى الوضعية السيئة. ومن ثم، من المهم ممارسة الوضعية الجيدة أثناء الجلوس والوقوف والمشي، وحافظ على محاذاة عمودك الفقري بشكل متناغم، واستقامة الكتفين للخلف، والرأس في وضع مستقيم لتقليل الضغط على العمود الفقري ومنع حدوث مشكلات مثل الترهل أو الكتفين المستديرة.
يعد التأكد من إعداد محطة العمل الخاصة بك بشكل مريح لدعم العمود الفقري الصحي أمرًا بالغ الأهمية. استخدم كرسيًا مريحًا مع دعم مناسب لأسفل الظهر، وضع شاشة الكمبيوتر على مستوى العين، وخذ فترات راحة منتظمة للتمدد والتحرك، بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم للحفاظ على رطوبة الجسم يحسن مرونة العضلات، لذا يمكن أن يتسبب الجفاف في إصابة العضلات بتشنجات وممارسة قوى غير مناسبة على العمود الفقري، وهذا بدوره يمكن أن يتسبب في فقدان الأقراص لخصائصها في امتصاص الصدمات، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة.
أخيرًا وليس آخرًا، قم بدمج تمارين التمدد المنتظمة في روتينك اليومي لتحسين المرونة وتقليل توتر العضلات. ركز على تمديد عضلات الظهر وأوتار الركبة والوركين لتخفيف الضيق ومنع التيبس.