الليلة.. مناقشة "لا أسمع صوتي" بالمركز الدولي للكتاب
يستضيف المركز الدولي للكتاب، التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، الكاتبة تيسير النجار، في حفل مناقشة وتوقيع مجموعتها القصصية "لا أسمع صوتي"، الصادرة مؤخرًا عن الهيئة العامة للكتاب، الليلة وذلك في تمام الساعة 6 مساءً.
يُناقش الكاتبة، كل من الكاتب والشاعر أسامة جاد، والكاتب مجدي نصار، وتدير الندوة الكاتبة إيمان علي.
وتضم القصص، التي ألفتها الكاتبة تيسر النجار، تحمل أسماء "الوريثة، أصفر داكن، في السجل المدني، داليدا، بقع حمراء، خيفة، لقاء، أصدقائي الآباء، الانفجار بالألفاظ البذيئة، العودة إلى البيت، القصة، كما لا يليق بعشيقة، يجب أن أقتل أمينة، كومبارس، لا أسمع صوتي، طاولة منسية".
عن الكاتبة تيسير النجار:
هي كاتبة وروائية وقاصة مصرية وعضو اتحاد كتاب مصر، وصدر لها عدة أعمال قصصية ورايات أدبية، مثل مجموعة خلف الباب المغلق، عن دار روافد للنشر والتوزيع، ومجموعة جئتك بالحب عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومتتالية قصصية مثل أسرة سعيدة عن دار تويا للنشر والتوزيع، ورواية كأنك لم تكن عن دار خطوط الأردنية.
ومن أجواء المجموعة القصصية:
كأن روحها فارقتها، تركت جسدها لجذبهم العنيف، وهو أيضًا لم يعرف كيف يتصرف، كان يتحدث بكلمات بلا فائدة، يريد المماطلة حتى تبرق الفكرة التي تنهي كل هذا الموقف
شعرت بضآلة وهوان أكثر من أي وقت في حياتها التعيسة، لعن الله الاحتياج، كل الآذان دائمًا مغلقة أمام حديثها إلا أذنه، تؤجل دموعها وضحكاتها له، فلا يسمعها أحد، وإن سمعها لا يلتقط معنى ما تقوله، من أجل كلمات ستُلقى بالسجن وستُفضح.
مرارة كبيرة أن تُساق هكذا، وانتبهت أنها دفعت الثمن الكامل للعلاقة وهي لا تريدها، العلاقة، بالرغم من السنوات الطويلة، أصغر من هذه اللحظة.
كانت ترتجف، ولم تنتبه سوى والبلل وصل لفخذها، لقد انسكبت الشوربة، وجدت نفسها عارية في غرفته، رفعت نظرها، كان واقفًا بيده كوب الشاي، رأى في عينيها السؤال عمن طرق الباب، فقال: "الزبال".
نهضت وارتدت ملابسها بسرعة، لم تعبأ ليديها المتسختين، ركضت خارجة، لم يسألها، لقد اعتاد نوبات جنونها، لم يكن يعرف أنها لن تعود أبدًا.