المطران عطا الله حنا: سيبقى نداءنا أوقفوا الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، بأن هنالك من يتداولون ويتدارسون كيف يجب أن تكون غزة بعد الحرب، ومن الذي سيحكم غزة بعد انتهاء العدوان؟.
المعاناة والآلام والأحزان تزداد مع كل يوم إضافي للحرب
وتابع رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في بيان له، وأنا بدوري أقول بأنه قبل الحديث عن غزة بعد الحرب يجب العمل من أجل أن تتوقف هذه الحرب فمع كل يوم إضافي تستمر فيه هذه الحرب، تزداد المعاناة والآلام والأحزان والتي تستهدف شعبنا هنا
وأضاف، أن منطقة رفح إذا ما تم اقتحامها سوف تكون هنالك مأساة جديدة تضاف الى المآسي الكثيرة التي تعرض لها أهلنا في قطاع غزة مؤلمة ومحزنة هي الأوضاع في غزة حيث الدمار في كل مكان ناهيك عن الدماء والدموع والأحزان والآلام والمعاناة.
الشعب الفلسطيني محاصر يعاني من حرب تدميرية
وواصل، الشعب الفلسطيني شعب محاصر يعاني من حرب تدميرية أدت إلى هذا الكم الهائل من الخراب والدمار، ونداءنا الذي نطلقه في كل يوم هو أوقفوا الحرب ولن نتوقف عن أن نطلق هذا النداء حقنا للدماء ووقفا للدمار.
وتابع: بأنه يحق لنا أن نتساءل مع المتسائلين الى متى سوف تستمر هذه الحرب وهذا العدوان الذي أدى إلى كم هائل من المآسي والاحزان والدمار والخراب في قطاع غزة، فنحن في الشهر الخامس من الحرب ورفح محاصرة وهنالك تهديدات باقتحامها وهذا سيؤدي الى استهداف للمدنيين وإمعان في القتل وتدمير.
الدماء المسفوكة في غزة والآلام والأحزان والمعاناة يجب أن تحرك العالم
وأوضح أن الدماء المسفوكة في غزة والآلام والأحزان والمعاناة، يجب أن تحرك العالم لكي يلتفت إلى معاناة شعبنا، وضرورة العمل على وقف هذه المأساة المروعة وهذه الحرب التدميرية التي يدفع فاتورتها المدنيين وخاصة شريحة الاطفال.
وأضاف ستبقى رسالتنا في كل يوم لكل انسان حر في هذا العالم بضرورة العمل على وقف هذا العدوان ونبعث بندائنا الى حيث يجب أن يصل هذا النداء اوقفوا الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار.
