متطرفون إسرائيليون يُهددون بالتصعيد ضد الخطة الأمريكية العربية لإقامة دولة فلسطينية
أكد وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي على رفضهمالخطة الأمريكية العربية لإقامة الدولة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب في غزة.
“سموتريش” يرفض الخطة الأمريكية العربية لإقامة الدولة الفلسطينية
ورفض وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريش، الخطة الامريكية العربية التي ترددت بشأن تقديم إطار اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين في الأسابيع القليلة المقبلة يعترف بالدولة الفلسطينية.
وكتب “سموتريش” عبر حسابه على “إكس”: “لن نوافق أبدا، تحت أي ظرف من الظروف، على هذه الخطة التي تقول في الأساس أن الفلسطينيين يستحقون جائزة على المذبحة الرهيبة التي نفذوها ضدنا: دولة فلسطينية وعاصمتها في القدس”.
وأضاف: “الرسالة هي أن ذبح مواطني إسرائيل أمر مربح”.
واعتبر أن الدولة الفلسطينية تشكل تهديدا وجوديا لدولة إسرائيل كما ثبت في أكتوبر.
وقال “سموتريش” إنه سيطالب في اجتماع مجلس الوزراء الأمني باتخاذ قرار واضح، يعارض إقامة دولة فلسطينية، بجانب رفضه فرض عقوبات على أكثر من نصف مليون مستوطن.
وتوقع وزير المالية الإسرائيلي أن يحظى اعتراضه على الخطة المقترحة، بدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبيني جانتس وغادي آيزنكوت وجميع الوزراء الحاضرين.
إيتمار بن غفير يرفض الخطة الأمريكية العربية لإقامة الدولة الفلسطينية
كما رفض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخطة الأمريكية العربية المرتقبة لاقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وكتب “بن غفير” عبر “إكس”، ان العالم يريد أن يعطي الفلسطينيين دولة وهذا لن يحدث.
كما رفض وزير شؤون الشتات، عميحاي تشيكلي، من حزب الليكود، الخطة الأمريكية المعلنة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال إن إسرائيل بحاجة إلى “تهديد” الأمريكيين بخطوات أحادية.
وقال شيكلي لإذاعة الجيش الإسرائيلي “إذا كانت هذه هي الرؤية الأمريكية، فعلينا أن نقاومها ونهددهم بخطواتنا الأحادية مثل إلغاء اتفاقيات أوسلو”، في إشارة إلى الاتفاقيات التي تم التفاوض عليها في التسعينيات والتي أدت إلى إنشاء السلطة الفلسطينية.