بروتوكول تعاون بين "القومى للأشخاص ذوى الإعاقة" ومؤسسة "حياة كريمة"
وقعت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بروتوكولا للتعاون مع الدكتورة مروة فخرى، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، وذلك لتحسين جودة حياة المواطن من ذوي الإعاقة في ظل رؤية مستقبلية تعكس أهمية العمل المجتمعي، وتساعد في ذات الوقت جهود الدولة الرامية لتحقيق وتوطين أهداف التنمية المستدامة في ظل رؤية الدولة المصرية 2030.
تنص بنود البروتوكول على التعاون بين الطرفين والمساهمة في تنفيذ الأعمال والمشروعات الخاصة بمبادرة حياة كريمة من الناحية الصحية والثقافية والاجتماعية والحد من الآثار السلبية المتراكمة على مدار العصور السابقة لحياة المواطنين من الأشخاص ذوى الإعاقة في القرى الأكثر فقرًا.
كما اتفق الطرفان عند توقيع البروتوكول على بذل الجهود المشتركة للمساهمة في تحقيق أهداف الأعمال الخاصة بالمبادرات التنموية المختلفة، على رأسها مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والثقافي والصحي والاقتصادي للمواطنين في المحافظات والقرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية طبقًا لخريطة الفقر الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
كما يقوم الطرفان طبقًا لأحكام البروتوكول بالتعاون وتنسيق الجهود المبذولة في تنفيذ الأعمال الخاصة بالأهداف التنموية الموضوعة من اللجنة العليا لمبادرة حياة كريمة، وبما يتفق مع اختصاصات المجلس للارتقاء بالمستوى الصحي والثقافي والاجتماعي للقرى والمحافظات الأكثر احتياجا.
من جانبها رحبت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون والشراكة مع مؤسسة حياة كريمة، وإبرام بروتوكول للتعاون معها خاصة وأن مؤسسة حياة كريمة تعد الممثل الوحيد من المجتمع المدني باللجنة التنسيقية الوزارية الخاصة بإدارة مبادرة حياة كريمة والمُشكلة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2700 لسنة 2020 وتعتبر المؤسسة أحد أعضاء اللجنة المعنية رسميًا بتنفيذ مجموعة المشروعات والتدخلات التنموية بالدولة الهادفة لتحسين الظروف المعيشية للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا بمراكز وقرى محافظات الجمهورية، والإسهام في مؤازرة جهود الدولة في تلبية الاحتياجات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع ودعمها في تنفيذ أعمال ومشروعات المبادرات الرئاسية، على رأسها مبادرة "حياة كريمة" في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية للمواطنين.
وثمنت المشرف العام على المجلس الدور التوعوي والتنموي الذي تقوم به مؤسسة حياة كريمة وتدخلاتها في جميع محافظات الجمهورية من خلال الشركاء معها والمتطوعين واهتمامهم بمكون الأشخاص ذوي الإعاقة والتدخلات معهم في كل المجالات، خاصة المكون الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتوعوي.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، إن بنود البروتوكول تضمنت أوجه للتعاون المشترك بين المجلس ومؤسسة حياة كريمة، ومنها قيام المجلس بترشيح متخصصين في مجالات الصحة النفسية وتأهيل ذوي الإعاقة بكل فئاتهم، وذلك للتعاون في تشخيص الحالات وتحويلها لتلقي الخدمات المناسبة، وتدريب عدد من متطوعي مؤسسة حياة كريمة من ذوي التخصصات المرتبطة بالعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها تخصصات التربية الخاصة وتربية طفولة وعلم النفس وذلك على مستوى المحافظات المختلفة، كذلك إنشاء العديد من البرامج التدريبية والتي سيتم تحديدها بين المجلس والمؤسسة والهادفة إلى تطوير قدرات مواطني قري ومحافظات حياة كريمة من الأشخاص ذوى الإعاقة ومنح شهادات تدريبية لهم لتأهيلهم لسوق العمل، خاصة في المجالات التوعوية والتحول الرقمي على أن يتم تقديم تلك الدورات بالمجان ويتم تحديد المتدربين من الأشخاص ذوى الإعاقة بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة، والتعاون بين المجلس والمؤسسة في تعزيز مفهوم الصحة النفسية والشئون الوقائية لمواجهة الأمراض النفسية والإعاقات الناتجة عن الوراثة وزواج الأقارب لخلق بيئة صحية والحد من الإعاقة من خلال حملات التوعية والندوات المختلفة.
في ذات السياق أيضًا رحبت الدكتورة مروة فخرى، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، بتوقيع بروتوكول للتعاون بين المؤسسة والمجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يعد الجهة الوطنية المنوط بها اقتراح السياسة العامة للدولة في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم وتمكينهم والنهوض بهم، والتنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية بالدولة لتطبيق أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعقد المؤتمرات والدورات التدريبية وورش العمل بغرض التوعية بدور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بحقوقهم وواجباتهم.
وأكدت المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، أن هناك نتائج متوقعة من وراء التعاون بين المؤسسة والمجلس لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة أن مؤسسة حياة كريمة تعتبر مؤسسة أهلية مصرية أُنشئت للمساهمة في تنفيذ أعمال ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية، وتهدف إلى التدخل الفعال لدعم المواطن المصري والعمل على حفظ كرامته وحقه في العيش الكريم وبصحة جيدة، وتؤمن المؤسسة بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد مسئولية مشتركة بين مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة، وأحد الأسس الهامة للوصول إلى التنمية المستدامة 2030.
حضر توقيع البروتوكول من جانب مؤسسة حياة كريمة كل من الدكتورة هالة صلاح، المستشار الطبي لمؤسسة حياة كريمة، وإسراء مجدي، مسئول التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة والصحة النفسية، ومنى يوسف، مسئول القوافل الطبية، وشانا مسعود، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والدولية، ومن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة المستشار عمرو جاب الله، المستشار القانوني للمجلس، وحسام الدين الأمير، المستشار الاعلامي، والدكتورة ريهام خطاب، عضو المكتب الفني، ومحمد محفوظ، مدير الإدارة القانونية بالمجلس