الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكري القديستين فوسكا وماورا الشهيدتين
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم، بذكري القديستان فوسكا وماورا، ونستعرض أبرز المعلومات وفقًَا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني:-
- ولدت فوسكا فى عائلة وثنية فى النصف الأول من القرن الثالث الميلادي، بمدينة رافينا بإيطاليا، وفى سن الخامسة عشر شعرت برغبتها بالتعرف على الديانة المسيحية. وشجعتها على ذلك ممرضتها ماورا.
- فذهبت فوسكا وماورا إلى كاهن المدينة ويدعى إيرمولاوس الذي علمهما حقائق الإيمان المسيحي. فتم تعميدهما.
- وبمجرد أن علم والد فوسكا سيروي بمعمودية ابنته وممرضتها ثأر ورفض إيمانهما وتمسكهما بالديانة المسيحية التي كانت ممنوعة في كل الإمبراطورية، فحاول مرارًا أن يثنيهما عن قصدهما فلم ينجح.
- فقدم والدها شكوي لحاكم المدينة كوينزيانو ضد ابنته، فارسل الحاكم بعض الحرس ليأتوا بفوسكا، لكن الحرس الذين أرسلوا لاعتقالها وجدوها مع ملاك ولم يتمكنوا من القيام بذلك. ثم حوكم فوسكا وماورا، اللذان قدما نفسيهما بشكل عفوي لكوينزيانو فأمر بالقبض عليهما وتعرضا للتعذيب، وقتلا بضربة سيف يوم 13 فبراير وتم إلقاء جثتهما فى البحر، وعندما عثر البحارة على جثتهما نقلهما إلى مدينة طرابلس بليبيا حيث دفنوا فى الكهوف بالقرب من مدينة صبراتة.
- وبعد ذلك نقل جثمانهما رجل مسيحي يدعى فيتال إلى جزيرة تورسيلو بصقلية، حيث أقيمت كنيسة تكريمًا للشهيدتان.
والسِّنْكِسارُ هو كلمة يونانية أو "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية. ويقرأ السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.
وكلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون ومعناها جامع أى جامع السير.
ترتيب السنكسار
تم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو أكثر. لذلك فيتم قراءة السنكسار بشكل يومي في الكنيسة الأرثوذكسية في القداسات لمعرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية أو المناسبات التي تقابل نفس اليوم.