مخاطر تناول العدس.. وكيف تضيفه إلى نظامك الغذائى بأمان؟
يعد العدس خيارًا صحيًا لمعظم الناس ولا يرتبط بمخاطر صحية كبيرة، ومع ذلك، نظرًا لأنها تحتوي على نسبة عالية جدًا من الألياف، فإن الأشخاص الذين لم يعتادوا على تناول الأطعمة الغنية بالألياف قد يعانون من الانتفاخ والغازات بعد تناول العدس، خاصة بكميات كبيرة.
إذا كان نظامك الغذائي منخفضًا حاليًا بالألياف، فمن المقترح زيادة تناول الألياف ببطء مع مرور الوقت لتقليل مخاطر الآثار الجانبية مثل الغازات.
يحتوي العدس أيضًا على FODMAPs، وهو اختصار يرمز الفودماب هي مجموعة من الكربوهيدرات تتركز في بعض الأطعمة التي يمتصها الجهاز الهضمي بشكل سيئ.
يعاني بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الفودماب من أعراض غير مريحة، مثل الإسهال والغازات والانتفاخ، بعد تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الفودماب، الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي "IBS" ومرض التهاب الأمعاء "IBD"، هم أكثر عرضة لعدم التحمل.
إذا كنت لا تتحمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفودماب، فقد تحتاج إلى التوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الفودماب أو تقليلها بشكل كبير، بما في ذلك العدس.
نصائح لاستهلاك العدس
يعد العدس مكونًا متعدد الاستخدامات ويقدم إضافة لذيذة للأطباق اللذيذة، مثل الحساء والسلطات والباستا.
هناك عدة أنواع من العدس، منها العدس الأحمر والعدس الفرنسي، والتي تختلف في الطعم والملمس، على سبيل المثال، يتمتع العدس الأحمر بقوام كريمي ويعتبر مثاليًا للحساء ووصفات الدال، بينما يتمتع العدس الفرنسي بقوام أكثر صلابة، مما يجعله خيارًا جيدًا للسلطات والأطباق الجانبية.
يمكنك شراء العدس المعلب أو المجفف، فقط ضع في اعتبارك أنه في حين أن العدس المعلب جاهز للأكل، فإن العدس المجفف يتطلب وقتًا أطول للتحضير.
فيما يلي بعض الطرق لإضافة العدس إلى نظامك الغذائي:
أضف العدس إلى الحساء واليخنات.
تناول السلطات الخضراء مع العدس للحصول على دفعة من البروتين النباتي.
ضعي العدس في أطباق الحبوب، مثل بيلاف الأرز وسلطات الكينوا.
استخدم العدس الأحمر لإعداد الأطباق الهندية التقليدية مثل الدال والكاري.
يمكنك إضافة العدس إلى معظم الأطباق اللذيذة لتعزيز التغذية ومصدر لملء الألياف والبروتين النباتي.
