برلمانى: مصر لم تدخر جهدًا فى دعم القضية الفلسطينية وتصريحات بايدن مغلوطة
قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن مصر لم تدخر جهدًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة لمواجهة ما يعانون منه من ويلات الحرب والاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة التي لم تترك صغيرًا ولا كبيرًا، ونالت حتى من الأطفال والمرضى في المستشفيات وجميع المدنيين الأمنيين العُزل.
تصريحات بايدن
ونوّه "الرشيدي"، في بيان له اليوم، بأن تصريحات بايدن بشأن اتهام مصر بغلقها معبر رفح في وجه المساعدات الإنسانية لأهالي غزة مغلوطة تمامًا وغير صحيحة، وتأتي بسبب موقف مصر الثابت والراسخ من دعمها القضية الفلسطينية، ورفضها التهجير القسري والمساس بالحدود المصرية، وهو الموقف الذي لم ولن تتراجع عنه أبدًا.
وأوضح أن مساعي مصر لدعم القضية الفلسطينية منذ عدوان السابع من أكتوبر الماضي، وجهودها لوقف إطلاق النار، يشهد لها الجميع حول العالم، مشيرًا إلى أن معبر رفح البري ظل طوال الوقت مفتوحًا أمام مرور أطنان المساعدات الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وشاركت مصر في هذه المساعدات بأكثر من 80%، واستقبلت المصابين والمرضى للعلاج في المستشفيات المصرية الشاهدة على ذلك حتى الآن.
الجهود المصرية
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن العالم راح يتواصل مع القيادة السياسية المصرية، وأجريت مئات الاتصالات من جميع قادة العالم والمنظمات العالمية لتعزيز جهود وقف إطلاق النار ووقف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومحاولة الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967، حتى وصل الأمر إلى العرض على محكمة العدل الدولية.
ولفت "الرشيدي" إلى أن مصر حظيت بإشادات عالمية ودولية من جهات ودول مختلفة رسمية وغير رسمية على ما تقدمه من جهود لدعم القضية الفلسطينية ومساعيها نحو إقرار السلام والاستقرار في المنطقة، وكانت من بين تلك الإشادات إشادة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أواخر نوفمبر الماضي، بالموقف المصري الداعم لإقرار الأمن في المنطقة وحرصها على عدم اتساع رقعة الصراع، ورفضها مخطط التهجير القسري وتقديمها المساعدات والإغاثات عبر حدودها.