توسعات مصفاة تكرير ميدور.. رفع القدرات وتقليل الاستيراد بكفاءات مصرية
يشهد المشروع القومي لتوسعات مصفاة ميدور لتكرير البترول مراحله النهائية والتشغيل التجريبي لوحداته الإنتاجية، مع تأكيدات من المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، على أهمية الإسراع في الدخول إلى مرحلة التشغيل النهائي، هذا المشروع، الذي يعد من أكبر المشاريع على صعيد الاقتصاد المصري، ينتظر أن يحدث تأثيرًا اقتصاديًا كبيرًا عبر زيادة الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية وتقليل الاستيراد.
ويرصد الدستور أبرز مراحل مشروع توسعات ميدور
تقدم الأعمال
تحققت قصة نجاح في تنفيذ مشروع توسعات ميدور بفضل الاستثمارات الضخمة والتكنولوجيا المتقدمة والكفاءات البترولية المصرية العالية، وقد تمكنت فرق العمل من تنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة والسلامة والكفاءة، حتى في ظل تحديات التنفيذ داخل مصفاة قائمة.
الكفاءات المصرية والمكون المحلي
يبرز المشروع قدرة الكفاءات البترولية المصرية على مواكبة وتطبيق التكنولوجيات العالمية، مع الاعتماد على مكون محلي كبير في الوحدات الإنتاجية، مما يسهم في تخفيض التكاليف ويعزز الفخر الوطني.
جهود العاملين والتحديات
وأشاد وزير البترول بالجهود الجماعية وروح الفريق في إدارة وتنفيذ المشروع، مشيرًا إلى التحديات التي تم تذليلها والخطوات المتسارعة التي أسهمت في الوصول إلى مرحلة التشغيل التجريبي لعدة وحدات.
المراحل النهائية والتشغيل
ومن المنتظر أن يشهد العام الجديد 2024 إنهاء الأعمال في جميع الوحدات ودخول مرحلة التشغيل النهائي، مع رفع طاقة التكرير إلى 160 ألف برميل يوميًا، بزيادة تصل إلى 60%.
الأثر الاقتصادي
يتوقع أن يوفر المشروع، الذي يبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 2.7 مليار دولار، منتجات بترولية عالية الجودة بكميات تصل إلى 3 ملايين طن سنويًا، مساهمًا بذلك في دعم الاقتصاد المصري.
التعاون والمنظومة البترولية
تعاونت في تنفيذ المشروع شركات بترولية مصرية كبرى بالتعاون مع المقاول العام شركة تكنيب العالمية، مما يعكس منظومة عمل بترولية متكاملة تشمل التنفيذ، التشغيل، الصيانة، والإمداد.
كما يمثل مشروع توسعات مصفاة ميدور لبنة أساسية في دعم وتعزيز الاقتصاد المصري، من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتبشر إنجازاته الحالية والمستقبلية بمرحلة جديدة من الازدهار والتقدم الصناعي في مصر.