برلمانى: إنشاء ألف منزل ذكى بالعاصمة الإدارية خطوة تحقق الاستدامة
أكد النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، أناتجاه الحكومة لإنشاء ألف منزل ذكي في العاصمة الإدارية الجديدة، بمثابة خطوة من خطوات تحقيق الاستدامة.
وأوضح عكاشة، في تصريحات صحفية له، أن هذه المنازل سيكون لها جدوى اقتصادية هامة، نظرًا لأن تشغيلها أقل من غيرها مما ستسهم في توفير للطاقة المستخدمة خاصة الكهرباء.
وأشار إلى اهتمام الحكومة بإنشاء هذه المنازل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، والتأكيد على ضرورة أن تكون تكلفة هذه المباني في المتناول.
وتابع أن هذه المنازل ستسهم في توفير الطاقة وتحقيق أمن المعلومات والبيانات الخاصة بالوحدات سواء كانت وحدات إدارية أو خدمية أو سكنية.
ولفت إلى أن مبادرة إنشاء المنازل الذكية سيسهم في توسيع نطاق التصنيع المحلي ليشمل التصدير للمنطقة وليس السوق المحلية، علاوة على توفير حوافز استثمارية جديدة لهذه الصناعات.
وتابع النائب أن المنازل الذكية ستعمل على خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الاستخدام المفرط للطاقة، ما يعد خطوة هامة لمواجهة التغيرات المناخية علاوة على مواكبة التطور التكنولوجي.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد مساء أمس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لاستعراض المبادرة المقترحة من قِبل شركة "شنايدر إليكتريك" الفرنسية بشأن إقامة مجموعة من 1000 منزل مزودة بحلول ذكية ومُصممة من قبل شركة "شنايدر إليكتريك".
حضر الاجتماع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وسيباستيان رييز، رئيس "شنايدر إليكتريك" لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، ورامي مصطفى، نائب رئيس القطاع السكني والتوزيع وقطاع المشروعات بشركة "شنايدر إليكتريك" شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، واللواء دكتور محمد فهمي، ممثل المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والسيدة/ منى سمير، رئيس قطاع الشئون الحكومية وشئون كبار العملاء بشركة "شنايدر إليكتريك" شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، والعميد محمد جمال، ممثل المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية.