"الدم بقى ميه".. جريمة في صحراء المنيا بأيدي "أولاد العم"
خلاف بسيط بين "أولاد العم" حول الصداقة وقرابة الدم إلى "جريمة" ارتكبها 2 منهم في حق الثالث بعدما قررا الغدر بالعيش والملح وضربا بقرابتهما عرض الحائط واستدرجاه الى صحراء المنيا ومزقاه بالطعنات تاركين جثته هدفا للذئاب والكلاب الضالة.
التحقيقات التي أجرتها نيابة شمال المنيا الكلية كشفت كواليس جريمة صحراء العدوة والتي بدأت بالعثور على جثة «عامل»، مصابة بطعنات في البطن، في المنطقة الصحراوية غرب قرية الشيخ مسعود بمركز العدوة.
التحريات التي اجرتها الاجهزة الامنية بالمنيا توصلت الى حقيقة الواقعة حيث تبين ان اخر مشاهدة للمجني عليه كانت رفقة ابني عمه واختفى بعدها مباشرة حيث عاد كل منهما لمنزله وهو لم يعد.
قوات الامن القت القبض على الشابين «ك.ع.ح – 22 سنة»، عاطل، وابن عمه «م. ع – 19 سنة»، وبمواجهتهما باخر مشاهدة لهما مع ابن عمهما القتيل انهارا واعترفا بجريمتهما حيث قاما باستدراجه إلى الأراضي الصحراوية بالظهير الصحراوي غرب مركز العدوة، ومزقا جسده بالسلاح الأبيض لخلافات سابقة بينهم.
واصطحبت النيابة العامة المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة لتمثيل الجريمة وسردا تفاصيل الواقعة كاملة.