"الجيل": انخفاض سعر الدولار فى السوق السوداء نجاح لجهود الدولة لمواجهة التلاعب

أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن انخفاض سعر الدولار فى السوق الموازية (السودة)، يعود إلى عدة عوامل من أهمها قيام وزارة الداخلية بتنفيذ القانون وضبط المضاربين والمتاجرين فى الدولار ومصادرة المضبوطات، منوهًا إلى أن القانون يمنع بيع الدولار خارج البنوك وشركات الصرافة ويعاقب الذين يبيعون ويشترون الدولار فى السوق السوداء بالحبس ومصادرة الدولارات المضبوطة.

وأكد الشهابى أن منح الضبطية القضائية لضباط القوات المسلحة  فى القانون الذى أصدره البرلمان مؤخرًا وتقديم المتهمين للقضاء العسكرى الناجز واأحكامه الرادعة سيسهم فى ضبط السوق المصرية سواء كان فى الدولار أو السلع الغذائية.

ودعا الشهابي إلى مواصلة الحملات الأمنية لضبط كل المجرمين المتلاعبين لبيع وشراء الدولار فى السوق السودة وأكد قدرة الحكومة إن أرادت على إنهاء ظاهرة السوق السودة والتلاعب بالدولار.

وأشار إلى أن سعر الدولار في السوق السوداء في مصر لا يعكس السعر الحقيقي والعادل للدولار مقابل الجنيه المصري وهو ما أدى إلى تراجع الطلب على الدولار في السوق السوداء فانخفضت أسعاره.

وشدد رئيس حزب الجيل أن سعر الدولار فى السوق السوداء ليس دقيقًا ولا يمكن الاعتماد عليه في تحديد السعر الحقيقي، نظرًا لعدم وجود معايير حقيقية لتحديد حجم العرض والطلب، مشيرًا إلى أن هناك عوامل أخرى تؤثر في تحديد السعر في السوق السوداء، مثل الإرهاب الاقتصادي الذي يهدف لضغط الاقتصاد المصري وضربه وذلك من خلال جمع الدولار بأسعار مرتفعة بهدف تحقيق أرباح سريعة وشراء الدولارات من المصريين بالخارج، مما أدى إلى انخفاض الحصيلة الدولارية التى كانت تدخل البنوك المصرية منهم.

من جانبه قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن هناك جهودًا كبيرة من قبل الدولة خلال الفترة الأخيرة للقضاء على السوق السوداء، ولعل أبرز نتائجها الهبوط الحاد لسعر الدولار خلال 24 ساعة فقط هبطت الأسعار فى السوق الموازية أكثر من 17 جنيهًا، مع استمرار الهبوط الحاد.

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن الهبوط لسعر الدولار فى السوق السوداء أمر متوقع بعد كم الخطوات التى اتخذتها الدولة خلال الفترة الأخيرة بقوة للقضاء على هذه الفقاعة صنيعة البعض، مضيفًا، ان من ضمن الإجراءات التى اتخذتها الدولة لكبح جماح سعر الدولار فى السوق السوداء وكشف هذا الزيف فى الأسعار التدفقات الدولارية من الاستثمارات الأجنبية خلال الآونة الأخيرة بداية من الاستثمارات الخاصة من تطوير مدينة رأس الحكمة.