خبير يكشف سر صمت نتنياهو عن تطاول بن غفير على إدارة بايدن
كشف إسماعيل مسلماني خبير الشئون الإسرائيلية، سر صمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تطاول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن تصريحات بن غفير ليست جديدة، وحكومة نتنياهو مقربة من الحزب الجمهوري، وهذا يعني أن العلاقة بينه وبين الحزب الديمقراطي ليست الأفضل، مشيرًا إلى أن نتنياهو يراهن على سقوط بايدن، وهو ليس من أصدقاء الحزب الديمقراطي.
ولفت إلى أن ترامب هو من أصدر خطة القرن التي شملت الاستيطان ومنح الضوء الأخضر لإسرائيل في الضفة الغربية، وأعلن القدس عاصمة لإسرائيل، وقدم الدعم الكامل للإسرائيليين بشكل كبير، لذا بن غفير يستند إلى هذه القاعدة.
وأردف أن هذه التصريحات تسىء إلى شخصية بايدن ولإسرائيل، كون الإدارة الأمريكية خدمتهم منذ السابع من أكتوبر، لكن بايدن لا يريد هذه الحكومة من قبل السابع من أكتوبر، لا يريد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ولا بتسلئيل سموتريش وزير المالية، في الحكومة، ونتنياهو لا يستطيع تلبية هذا المطلب الأمريكي لأنه يستند إلى قاعدة شعبية 64 من أصل 120، لذا نتنياهو المسئول الإسرائيلي الوحيد الذي يمكن يقول لأمريكا لا بسبب القاعدة الشعبية التي يستند إليها.
وأوضح مسلماني، أن اليمين الإسرائيلي المتطرف يقول لا لحل الدولتين، ولا لعودة اللاجئين، ومازالت المعارضة الإسرائيلية ضعيفة، والحراك داخل إسرائيل لا يلبي المستوى الفعلي الجدي لتنهار الحكومة، كما أن نتنياهو يعطي إبر تخدير لـ بن غفير ولـ سموتريش وتم إعطاء ميزانية للاستيطان بـ700 وحدة في الضفة الغربية، وإعطاء 7 ملايين شيكل للمدارس الدينية المتطرفة.
وكشف أن المجتمع الإسرائيلي لا يريد صفقة تبادل المحتجزين، وهذا ما تظهره استطلاعات الرأي أن 55% لا يريدون إتمام الصفقة، وجزء كبير من المجتمع الإسرائيلي يريد الحرب، لكن بطريقة مختلفة عن طريقة نتنياهو، يريدون الاستمرار والقضاء على المقاومة، لكن يريدون عودة الحياة لشكلها الطبيعي، بينما تقوم الشرطة الإسرائيلية والشاباك بملاحقة كل من يتعلق بالأمر.