موعد بدء الكنائس المسيحية في مصر الصوم الكبير لعام 2024
يكثر خلال الفترة الحالية البحث عن موعد بدء الصوم الكبير لعام 2024، للكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية بمصر.
وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 11 مارس 2024 لمدة 55 يومًا.
ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في مايو المقبل قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
موعد بدء الصوم الكبير 2024
تبدأ الكنيسة الكاثوليكية بمصر الصوم الكبير المعروف بصوم القيامة في 17 مارس 2024، وينتهى بعيد القيامة المجيد، في مايو 2024.
وتقيم الكنيسة الكاثوليكية خلال الصوم الكبير صلوات القداس الإلهى بالكنائس والإيبارشيات المختلفة.
الصوم الكبير عبارة عن ثلاثة أصوام:
الأربعين المقدسة في الوسط، يسبقها أسبوع أما أن نعتبره تمهيديًا للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام.
يعقب ذلك أسبوع الآلام. وكان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير.
والصوم الكبير أو صوم القيامة يعد أقدس أصوام السنة.
وأيامه هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن نقول عنه إنه "صوم سيدي"، لأن يسوع المسيح قد صامه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إذ قسمت أصوام الكنيسة إلى درجات.
أسماء آحاد الصوم الكبير
حول أسابيع الصيام الكبير، فإنه تم تقسيمها إلى أسبوع الاستعداد للأربعين المقدسة وأسبوع الآلام، ونستعرض أسماء أحاد الصوم الكبير.
الأحد الأول يدعى أحد الكنوز أو الهداية إلى ملكوت الله: فيه تبدأ الكنيسة بتحويل أنظار أبنائها عن عبادة المال إلى عبادة الله وإلى أن يكنزوا كنوزهم في السماء.
الأحد الثاني أحد التجربة: تعلمنا فيه الكنيسة كيف ننتصر على إبليس على مثال ربنا يسوع الذي أنتصر عليه بانتصاره على العثرات الثلاث التي يحاربنا بها وهي الأكل (شهوة الجسد) والمقتنيات (شهوة العيون) والمجد الباطل (شهوة تعظم المعيشة).
الأحد الثالث أحد الابن الشاطر: فيه نرى كيف يتحنن الله ويقبل الخاطئ على مثال الابن الضال الذي عاد إلى أبيه.
الأحد الرابع أحد السامرية: يشير إلى تسليح الخاطئ بكلمة الله.
الأحد الخامس أحد المخلع: يرمز إلى الخاطئ الذي هدته الخطيئة وقد شدده المخلص وشفاه.
الأحد السادس أحد التناصير: فيه تفتيح عيني الأعمى رمزًا إلى الاستنارة بالمعمودية.
الأحد السابع أحد الشعانين: فيه نستقبل السيد المسيح ملكًا.
