أسقفا بني سويف ودير المحرق يترأسان قداس عيد نياحة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس
ترأس الأنبا غبريال، أسقف بني سويف، والأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير العذراء مريم والمعروف بالمٌحرق بأسيوط، قداس عيد نياحة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس أب الرهبان بكنيسته بدير المُحرق العامر بأسيوط.
جاء ذلك بمشاركة مجموعة من الآباء رهبان الدير.
وعلى الصعيد ذاته تقيم الإيبارشيات المختلفة اليوم قداسات عيد رحيل الأنبا أنطونيوس اب الرهبان.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بذكرى رحيل الأنبا أنطونيوس «أب الرهبان»، مؤسس الحياة الرهبانية في العالم أجمع.
وولد الأنبا أنطونيوس في بني سويف حوالى عام 251، من أبوين أغنياء، وعقب وفاة والده، وعند دخوله للكنيسة ذات يوم عام 269، سمع الإنجيل يقول: «إن أردت أن تكون كاملًا اذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء، فقام مع أخته ووزع جميع أموالهم على الفقراء وذهبا ليتفرغا للعبادة فذهبت أخته لبيت للعذارى، وهو سكن بجوار النيل، وكان يقضي كل وقته فى النسك الشديد والعبادة».
وفي عام 285 استقر «أنطونيوس»، في برية جبل قلزم، شمال البحر الأحمر، والذي يوجد دير على اسمه هناك، يمارس حياه الوحدة والعبادة، أما عام 305، أسس حياة الرهبنة، عندما تجمع حوله في الصحراء شبان يريدون أن يتعلموا منه الحياة المسيحية فتلمذهم، وكان يرشدهم ويعينهم.
وفي عهده نشأت الرهبنة عن طريق ناس عاديين أرادوا أن يعيشوا فى الزهد وإنكار الذات على طريقة المسيح عن طريق عزل أنفسهم عن إغراءات الدنيا، ولكن آباء الرهبنة مثل أنطونيوس استطاعوا أن يجذبوا آلاف الأتباع، وظهرت مجتمعات رهبانية منها مجتمعات تتكون من النساك المنعزلين، ومنها مجتمعات عاشت بنظام معين تحت رؤساء الأديرة.
ويعتبره العالم "أب الأسرة الرهبانية" ومؤسس الحركة الرهبانية في العالم كله بالرغم من وجود حركات رهبانية سابقة له، كما أنه أطلق على اسمه دير فى ألمانيا.