معرض لمقتنيات الشاعر الراحل أمل دنقل بـ"تنمية المعادى".. 1 فبراير
تستضيف مكتبة تنمية بفرع المعادي، معرضًا لمقتنيات الشاعر الراحل أمل دنقل، وذلك ضمن فعاليات موسم تنمية، في تمام الساعة السادسة مساء يوم الخميس الموافق ١ فبراير المقبل إلى أن يستمر حتى يوم ٨ من الشهر ذاته.
يضم المعرض مخطوطات نادرة لقصائد الشاعر الراحل بخط اليد، وبعض التذكارات والمقتنيات الشخصية، وصورًا فوتوغرافية تُعرض لأول مرة، كما يضم لوحات مُهداة من كبار الفنانين مثل بهجت عثمان، صلاح عناني، جودة خليفة ومصطفى فياض، ومخطوطات نادرة لفنان الخط العربي الكبير الراحل حامد العوضي.
وعلى هامش افتتاح المعرض، يتم عقد أمسية تتضمن العديد من الفقرات المتنوعة، كإلقاء قصائد شعرية من الشعراء المدعوين، وفقرة عزف على العود، يتخللها سماع قصائد مسجلة بصوت الشاعر، كما تتضمن مشاركات من بعض الشخصيات التي عاصرت "أمل" في حياته، وتُختتم الأمسية بعرض فيلم تسجيلي عن الشاعر القدير.
نبذة عن أمل دنقل
أمل دنقل؛ شاعر مصري مشهور قومي عربي، ولد في أسرة صعيدية في عام 1940 بقرية القلعة، مركز قفط بمحافظة قنا بصعيد مصر، وتوفي في 21 مايو عام 1983م عن عمر 43 سنة.
صدرت له ست مجموعات شعرية هي: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة - بيروت 1969، تعليق على ما حدث - بيروت 1971، مقتل القمر - بيروت 1974، العهد الآتي - بيروت 1975، أقوال جديدة عن حرب بسوس - القاهرة 1983، أوراق الغرفة 8 - القاهرة 1983، وأحاديث في غرفة مغلقة - القاهرة 1979.
أُصيب أمل دنقل بالسرطان وعانى منه لمدة تقرب من ثلاث سنوات وتتضح معاناته مع المرض في مجموعته "أوراق الغرفة 8"، وهو رقم غرفته في المعهد القومي للأورام والذي قضى فيه ما يقارب الأربع سنوات، وقد عبّرت قصيدته السرير عن آخر لحظاته ومعاناته، وهناك أيضًا قصيدته "ضد من" التي تتناول هذا الجانب، جدير بالذكر أن آخر قصيدة كتبها دنقل هي "الجنوبي".
لم يستطع المرض أن يوقف أمل دنقل عن الشعر حتى قال عنه أحمد عبدالمعطي حجازي: إنه صراع بين متكافئين، الموت والشعر.
ورحل أمل دنقل عن دنيانا في يوم السبت الموافق 21 مايو عام 1983م لتنتهي معاناته في دنيانا مع كل شيء، وكان آخر لحظاته في الحياة برفقة الدكتور جابر عصفور وعبدالرحمن الأبنودي صديق عمره، مستمعًا إلى إحدى الأغاني الصعيدية القديمة، أراد أن تتم دفنته على نفقته لكن أهله تكفّلوا بها.