"حدوتة ع الماشى": يحيى الفخرانى يغازل لميس جابر فى مكتبة القاهرة الكبرى
قال الفنان يحيى الفخراني إن الأعمال التاريخية ضرورية شريطة ألا تقع في فخ المباشرة والافتعال وذلك ردًا عن سؤال الإعلامية د. صفاء النجار عن رأيه في هذه الأعمال.
وعن رأيه في لميس جابر، قال الفخراني "أحمد الله أنه ربطني بهذه الزوجة الصالحة التي تدعمني طول الوقت، ورأيي في أعمالها ما بين الإعلام والكتابة فأنا أدعمها وأتابع كل جديد تقدمه".
وقالت لميس جابر إن فكرة الزواج المتكافئ لا تأتي عبر التماثل والتطابق بين الشخصيات، هذه فكرة مغلوطة عن التكافؤ بين الزوجين، وضربت مثلًا على حياتها مع يحيي الفخراني قائلة: "أنا أهتم بالشأن السياسي جدًا، وهو يحيي الفخراني لا يهتم إلا بالشأن العام الذي سيؤثر على المصريين".
وأكدت "جابر" أن التماثل في الشخصيات منفّر، فالأرض المشتركة هى الإنسانية والحب وما جمعني بالفخراني هو ذلك الاختلاف الفكري، فأنا طول الوقت أقوم بدعمه وسعيدة، الآن، لتبادل الأدوار ودعمه لي وفرحه بما أنجز.
أما عن رأيها في المسلسلات التاريخية، أجابت "جابر" بأن ما يقدم من أعمال درامية تاريخية يتم فيها إلقاء الضوء على أشياء أخرى بعيدة عن الموضوع الأساسي، فمثلاً التناقض في شخصية الفرنسيين الذين أعدموا سليمان الحلبي بالخازوق ومقارنتها بـيناير المختلف عليها، الحقائق التاريخية لا يختلف عليها.
جاء ذلك في إطار فعاليات مناقشة ثلاثية "حدوتة ع الماشي" الصادرة عن دار أطياف للنشر والتوزيع للكاتبة د.لميس جابر، وتدير الندوة الكاتبة الروائية صفاء النجار ويناقشها د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، وبحضور عالم الآثار المصري زاهي حواس والدكتور خالد عناني وزير الآثار والسياحة السابق، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.