الحلم أصبح حقيقة.. "حياة كريمة" تساعد فتحية بورشة خياطة
تسعى حياة كريمة، المساهمة في تقليل معدلات الفقر وتحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر الأكثر احتياجا في مناطق عملها وتنفيذ برنامج التمكين الاقتصادي من خلال تمكين الأسر المستهدفة بالأدوات التي تدعمهم من الخروج من حالة الصعبة التي يمروا بها والاعتماد على الذات بمجهودهم، وساهمت حياة كريمة في تسليم للأسر الأولى بالرعاية من خلال تمويلهم بمشاريع خاصة بهم في جميع محافظات مصر.
الحلم أصبح حقيقة
وقالت فتحية السيد، أحد أهالي مركز الصف «ساعدتني المبادرة في تمويل مشروع وتسلم ورشة خياطة خاصة من أجل الاستقرار في حياتي ومساعدتي في تحسين ظروف المعيشة من خلال تمويلي لمساعدة أفراد أسرتي لأنني ولدت في بيئة فقيرة ومعظم عائلتي يعملوا في الخياطة والتطريز ولم اتوقع يوم أن يكون لدى ورشة خاصة بي، لكن كله بفضل الله والمبادرة الرئاسية التي حرص الرئيس عليها لمساعدة المرأة وتمكينها اقتصاديا ومعنويًا بعد سنوات من التهميش».
تابعت «هذا الجهد الذي قدمته المبادرة الرئاسية سيساعدني على مواكبة ظروف وتحديات الحياة الصعبة بعد فقر والتخفيف عن المعاناة والظروف الصعبة التي مريت بها سنوات كثيرة، ولم يتردد المسئولين عن المبادرة بتخليص إجراءات تسلم الورشة والتي فتحت منازل الكثير من فتيات عائلتي بعد أن قومت بتدريهم من خلال الندوات التي وفرتها حياة كريمة لتعلم الفتيات الخياطة والحرف اليدوية، وتنشيط الإقتصاد ومساعدة السيدات في تحدي الصعاب وظروف المعيشة وسد الاحتياجات التي تحتاجها اي سيدة في حياتها حياة أمنة مستقرة بدون ضغوطات».
وتستهدف المبادرة تغيير حياة أكثر من58 مليون مواطن، من إحداث طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات الأساسية والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، وخلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لهذه التجمعات الريفية المحلية.