رجل الأعمال محمد فاروق يحقق طفرة عالمية فى "موبيكا" بأحدث أساليب التكنولوجيا
• الشركة تنافس الشركات العالمية وتصبح مركزا للابتكار ودعم رواد الأعمال الجدد
• رجل الأعمال: أطالب بتغيير نظام التعليم وتطويره بما يتواكب مع مستجدات العصر
• "موبيكا" تحتفظ بالريادة فى عالم صناعة الأثاث وتقدم جودة عالمية بأيدى مصرية
• الشركة تمثل 90% من سوق السيارات المصرى باعتمادها على "التصميم" الذكى
• "محمد فاروق" تاريخ طويل من النجاحات المحلية والدولية وأبهر العالم بمسيرته الاستثمارية الطويلة
استطاع رجل الأعمال محمد فاروق والشهير بـ "حمادة فاروق" إحداث نقلة تكنولوجية هائلة فى شركة "موبيكا" والتى أصبحت من أهم الشركات المنافسة فى الأسواق العالمية، باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية والذكاء الاصطناعى، لتقديم كل ما هو جديد فى عالم صناعة الأثاث، إذ يعمل دائما علي دمج الأساليب التكنولوجية لتطوير عمله في صناعة الأثاث لتحتفظ شركة موبيكا بالريادة في هذا المجال، ويحاول جاهدا تطويع التصميم الذكى والعملى بذات الوقت فى خدمة الصناعة لتصبح تصميمات شركة "موبيكا" علامة مميزة لعمل الشركة المذهل في تطوير صناعة الأثاث في السوقين المحلى والدولى حيث يقدم جودة عالمية بأيدي مصرية.
ويحرص رجل الأعمال حمادة فاروق على مواكبة التكنولوجيا بشكل كبير، ويحث رواد الأعمال علي استخدام ومواكبة التكنولوجيا بشتي السبل بل وإضافة فكرهم ورؤيتهم لتطوير منتجاتهم بشكل أكبر، إذ تواجه الصناعة تحديا كبيرا في كيفية تطوير المنتجات خاصة وأن العالم يتطور بشكل سريع للغاية، كما يهتم رجل الأعمال بشكل خاص بتواجد "الروبوت" في مصانعه ولا يعتمد فقط علي المهارات الفردية للأفراد وذلك لتقليل نسبة الخطأ وزيادة توفير عنصر الأمان بمنتجاته، ويهتم بشكل خاص بتطوير الأفكار من خلال استخدام الذكاء الإصناعي ويؤكد علي أن استخدام الذكاء الإصطناعي يجعل التطور يحدث في وقت قياسى ويصل بالمنتجات لحد الكمال، ولذلك أصبحت "موبيكا" تمثل 90% من سوق السيارات المصري، ويرى "فاروق" أنه كلما كان التصميم ذكيا تكون تكلفته أقل، ويجب دراسة المنتج قبل البدء فيه، حتى يخرج بصورة جيدة، حيث يطمح أن تعم ثقافة التكنولوجيا لدى جميع رواد الأعمال، خاصة وأن تجاهل هذه التكنولوجيا سوف يعود بالضرر علي الصناعه ككل، مشيرا إلى أن تطويع استخدامها لخدمة الصناعة أمرا في غاية الأهمية في ظل توافر استخدام كافة المعلومات في المجالات المختلفة بشكل سهل وبسيط للجميع.
وأكد رجل الأعمال محمد فاروق أنه يجب تغيير أسلوب التعليم ليتواكب مع مستجدات العصر التكنولوجي الذى نعيشه، مؤكدا أن التغيير يجب أن يكون كل عام، وذلك نظرا لما يحدث علي الساحة من تطور بشكل فائق السرعة، موضحا أن متطلبات السوق فى تغيير مستمر حيث كانت منذ عامين تركز علي طلب مبرمجين وبعد أن تم تقديم اقتراح للرئيس عبد الفتاح السيسى، لتعليم البرمجة للطلاب لنصل لهدف 100 ألف مبرمج تغيرت المتطلبات وأصبح الاحتياج أكثر لمجال bloom engineer.
وأوضح رجل الأعمال أن هذا المجال يعتمد فيه المبرمج علي التحدث للذكاء الإصطناعي لخلق الكود المطلوب للبرمجة، مشيرا إلى أن تعليم هذا النوع من البرمجة مطلوب أن يتم تعليمه للطلاب منذ بداية تعليمهم وحتى الوصول لمرحلة الثانوية العامة، حتى يستطيع الطالب العمل بهذا المجال فور انتهائه من الثانوية العامة، لافتا إلى أنه بعد التخرج من الجامعة يتم تدريب الخريجين على احتياجات كل دولة على حدا ويتم تصدير الرؤوس البشرية بحسب احتياج كل دولة.
وأكد "فاروق" أن الدولة تهتم بالمواهب الاستثنائية مثلما حدث مع الطالب المصري الذى لديه 12 عام، والدولة منحته استثناء لدخول الجامعة، مشيرا إلى أنه تواصل مع الدكتورة هالة السعيد التى طلبت منه شراكة بين القطاع الحكومي والخاص لتبني المهارات الذكية مثل هذا الطالب وذلك لتأهيلهم لسوق العمل ولخلق فرصة عمل ومناخ يساعدهم علي الابداع.
ويعد رجل الأعمال محمد فاروق، واحدا من أبرز رجال الأعمال المصريين المرموقين، فهو رجل أعمال ومستثمر مصري متميز له تاريخ طويل من النجاحات العالمية والمحلية فى مجالات مختلفة، وبعيدا عن كونه يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة "موبيكا" فهو أسس واستثمر في العديد من الشركات الناجحة على مستوى العالم، وتعد تجربته فى الاستثمار ملهمة للكثير من الشباب ورواد الأعمال.