الشاعر الشهاوى يروى لـ"الشاهد" كواليس معركته مع المكفرين والإخوان (فيديو)
قال الشاعر أحمد الشهاوي: في عام 2003، عايشت معركة مباشرة مع المكفرين من خلال دواويني التي كتبتها، على هامش كتابي "الوصايا في عشق النساء"، واستمرت معي لما بعد عام 2010، ولكني خرجت منها قويًا، كما منحتني فرصة أن أعيد قراءة تاريخ الأزهر وجماعة الإخوان المسلمين، وأن أستفيد منها بشكل أو بآخر، وأتسلح أيضًا بمعرفتي الدينية أكثر مما كنت عليه في السابق.
وأضاف الشهاوي، خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "علمتني هذه التجربة ألا أتوقف عند هؤلاء؛ لأن معظمهم يتكسب من مواقف كهذه وليس لوجه الله أو لوجه أي أيدولوجية كما يدعون، كما خرجت من هذه التجربة مدركًا تمامًا الأسباب التي جعلت الإخوان أو المنضوين تحتهم يفعلون مثل تلك الأمور".
وواصل: "الإخوان استغلوني كجسر ليحصلوا على مكاسب أخرى من الدولة المصرية، لأن الكتاب الخاص بي صدر عن الدار المصرية اللبنانية، وبعد ذلك صدر في سلسلة مكتبة الأسرة، وهم الذين أثاروه في مجلس الشعب في ذلك الوقت، وقالوا في الكثير حين كان يمثل محمد مرسي في الكتلة الإخوانية في البرلمان، فضلًا عن كتابات أخرى لي تم الهجوم عليها بشكل قاطع".
وتابع: بدأت حينها أتعمق في تاريخ الأزهر والقرآن الكريم والأحاديث، وما فعله الإخوان على مدار التاريخ، ثم كتبت هذه التجربة بشكل موسع في كتابي "نواب الله"، وكنت أكتب بشكل موضوعي ومجرد، وبشكل منحاز أيضًا؛ لأن لولا تجربتي الشخصية معهم ما كتبت "نواب الله" أو كتابي الآخر "عدماء الدين" الذي لم يظهر بعد، وكتبته في 500 صفحة بالعديد من الوثائق والوقائع.