"حياة كريمة" تدعم صحة الفلاح المصري من خلال تحقيق كافة احتياجات الريف
حققت المبادرة الرئاسية حياة كريمة نجاحات كبيرة لصالح الريف المصري واهتمت بالفلاح ونظرت إليه الدولة بعين الاعتبار لأنه لم يتذمر وكان دائما سند وعون لمصر، لذلك نفذت المبادرة جميع مطالب الفلاحين في القرى التابعة للمبادرة الرئاسية بشكل كبير وواضح سواء قروض من البنوك الزراعي أو مراكز جديدة أو وحدات بيطرية وغيرها من الخدمات التي تخص حياة المزارع.
وأشاد محسن السيد، من أهالى محافظة الشرقية، بنجاح المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في مركز الحسينية، خاصة سكان القرى الريفية التي كانت محرومة من الخدمات والرعاية البيطرية، والوحدات البيطرية مع تقدم الرعاية الشاملة للحفاظ علي صحة الحيوان.
وذكر أن الوحدات البيطرية سوف تساعد على حماية الثروة الحيوانية التي كانت تعاني من الكثير من المشاكل بسبب عدم وجود خدمات بيطرية مقدمة ولكن بعد التطوير ساعدت المبادرة على تحسين مستوى معيشة الفلاحين والارتقاء بهم وأصبحوا أكثر وعيا وثقافة من الخدمات التي قدمتهم لهم المبادرة.
وأوضحت عزة سعيد أحد أهالي قرية صن الحجر، أن الوحدات البيطرية سوف تساعد على حماية الثروة الحيوانية من انتشار الأمراض، لكونها المصدر الأساسى للحصول على البروتين، فضلًا عن كونها حصن أمان لتحقيق الأمن الغذائي وأن المبادرة ستحمي الثروة الحيوانية والنهوض بها وتوفير التحصينات اللازمة لخلق بيئة غذائية آمنة تساعد على رفع مستوى معيشة الفلاح في القرية.
وأضاف زكريا حمد أحد أهالي مركز الحسينية، "الوحدات البيطرية ستساعدنا على التوعية بأهمية التأمين على الماشية والمزايا التي نحصل عليها فى حالة التأمين على الحيوانات الخاصة بنا، وكذلك التوعية بأهمية ترقيم وتسجيل الحيوانات حرصا على حصول الحيوان على كافة الرعاية البيطرية المقدمة من المديرية وأنه سعيد بالمبادرة التي دخلت القرية لأنها طوق النجاة لسلامة الغذاء للمواطنين".