خرج لينتقم.. رحلة مسجل خطر من وإلى السجن بعد قتله صديقه في الدرب الأحمر
«خانونني وغدروا بيا ورموني في السجن».. كلمات قاسية خرجت من فم مسجل خطر لتبرير جريمته البشعة التي ارتكبها في شأن زوجته وصديقه بعد حفلات تعذيب ضدهما أنهى حياة الأخيرة بطريقة مأساوية عندما حرق جثته ودفنها في مقابر بالقاهرة.
خرج لينتقم
في منطقة الدرب الأحمر، خرج مسجون خطير لينتقم من زوجته التي لم تزوره في السجن، ولكن كانت المفاجأة عندما اكتشف أن أمواله التي تركها قبل اعتقاله قد اختفت. عندما بحث في مكان إخفائها، لم يجد أي شيء، وعند مواجهة الزوجة، أنكرت معرفتها بالأمر.
حفلات عذاب بسبب 300 ألف جنيه
لكن الأمر لم ينتهي عند ذلك الحد بسبب أن المبلغ المفقود يصل لثلاثمائة ألف جنيه حيث قام الزوج بتقييدها وتعذيبها حرقًا وضربًا حتى اعترفت باستيلائها على المبلغ بمساعدة أحد أصدقائها فأخبرها أن تستدرجه وعدم إخباره بخروجه من السجن وبالفعل هاتفت الصديق واحضرته أملًا في الإفلات من حفلات التعذيب.
لتتحول ضفة العقاب إلى الصديق الذي تم تقييده والتعدي عليه بعصا خشبية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفى في يد المتهم وخوفًا من المسألة القانونية حمله المتهم وذهب به إلى مقابر وحاول دفنه بمساعدة تربي بمقابر الخليفة ولكن قبل ذلك أشعل النيران في جسده محاولًا تشويه ملامح وجهه حتى لا يتعرف عليه أحد وينكشف أمره.
تفاصيل بلاغ قسم شرطة الدرب الأحمر
كشفت مباحث قسم الدرب الأحمر غموض مقتل أحد الأشخاص، والعثور على جثته محروقة ومدفونة بمدافن الخليفة.
كانت مديرية أمن القاهرة تلقت إخطارًا من قسم الدرب الأحمر بتغيب أحد الأشخاص، وتوصلت تحريات المباحث إلى أنه عقب خروج أحد الأشخاص من السجن، اكتشف سرقة مبلغ مالي 300 ألف جنيه من مسكنه، فاحتجز زوجته وعذبها، مما أحدث إصابات بجسمها، واعترفت له بقيامها بالاشتراك مع صديقه بسرقة المبلغ المالي.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.