أول رد من مجلس إدارة نقابة الموسيقيين بعد تلويح مصطفى كامل بالاستقالة
أصدر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، بيانا رسميا وذلك بعد ما تداولته مواقع الصحافة الإلكترونية أمس الجمعة، من أخبار تفيد بتلويح النقيب مصطفى كامل بالاستقالة من منصبه.
واتفق مجلس إدارة نقابة الموسيقيين على التواجد جميعا غدًا الأحد دون استثناء بمقر النقابة، وذلك بعد ملاحظة المجلس تصاعد وتيرة ابتعاد النقيب عن مهام موقعه الخدمى وذلك بوجود منشور على الصفحة الشخصية بأحد مواقع التواصل الاجتماعى للفنان مصطفى كامل يفوض فيه مهام منصبه كنقيب للمهن الموسيقية للزميل حلمى عبد الباقى وكيل أول النقابة.
وجاء نص البيان كالتالي: “يعرب أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية برغبتهم المستقلة وبإرادتهم الحُرة عن دعمهم للنقيب العام الأستاذ الفنان مصطفى كامل في أداء مهامه والتي باتت ثمارها واضحة للجميع من إنجازات تحققت على أرض الواقع والتي أحدثت طفرة هامة وحيوية ونوعية في كافة أعمال وخدمات النقابة ولسنا بصدد حصر هذه الإنجازات تفصيلا لأننا نحتاج ملء هذه السطور ولن تكفينا”.
وأضاف البيان: “ويشير أعضاء مجلس الإدارة والنقيب العام إلى أنهم لن يلتفتوا إلى المتربصين والحاقدين على النجاحات التي حققتها النقابة وملأت السمع والأبصار، ولن تزيدهم إلا عزيمة وإصرارا على استكمال مسيرة التقدم والتى تصب في خدمة الجمعية العمومية”.
واستكمل البيان: “نؤكد كأعضاء لمجلس لنقابة المهن الموسيقية على الدعم والمساندة التامة للنقيب العام الفنان مصطفى كامل ونثمن خطواته في طريق التغيير والإصلاح والذي شهد له الجميع، ولن نقبل أن يكون هناك بديل لاستكمال النهوض بنقابتنا العريقة.. وفقنا الله جميعا إلى ما فيه الخير”.
وأثار منشور لنقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك جدلًا واسعًا، بعد أن لمح خلاله بالاستقالة من منصبه.
وكتب نقيب الموسيقيين: "الحمدلله والشكر لله، ولا أريد من أحد جزاء ولا شكورًا والجزاء عند الله وحده.. 15 شهرًا وثلاثة أيام بالعدد قضيتها وسط زملائي بالعمل الفني والموسيقي.. تسلمتها كالآتي:
مبنى مؤسف متهالك لا يليق، والحمدلله أصبح كما هو عليه، معاشات 1035 للمدة الكاملة والحمدلله وصلت 1556 ولست راضيًا، علاج ومستشفيات المحاسيب والأحباب فقط، الحمدلله ليس لي محاسيب ولا شلل، الكل عندي سواء مناديب ومفتشين أغنى من النقابة، والحمدلله تم رصدهم وبترهم وهم عدد كبير وما زال البتر قائمًا حتى يومنا هذا".
واختتم: "أشعر بأنني في أشد الاحتياج إلى بيتي وأسرتي وفني وأصدقائي الذين اختارهم برغبتي وباختياري ولست مجبورًا على صداقتهم ولا هم مجبورون على صداقتي ووجودي بينهم".