مفاجآت عن عيد الغطاس.. الخليفة كان يصرف هدايا لكل المصريين
كشف الدكتور إيفان إدوارد بولس عضو جمعية المحافظة على التراث، مفاجآت عديدة عن احتفال بعيد الغطاس في مصر، أبرزها أن العيد كان يحتفل به المسلمون والمسيحيون، في جميع أنحاء مصر.
وقال إدوارد خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، إن الخليفة أو الولاة كانوا يأمرون بصرف هدايا كثيرة لكل المصريين، وليس للمسيحيين فقط.
ولفت إلى أن من الأمور المعتاد حدوثها في عيد الغطاس، أن هو نزول المطر، مردفا: "لازم تمطر حتى لو خفيفة، وغذا في حالة لم يحدث ذلك لن يستبشروا خيرا، ولازم يأكلوا قلقاس وقصب".
وتحدث عن طقس برامون الغطاس، قائلًا: "المسيحيون يصوموا ويفطروا بعد 12 بليل، وكان هناك مظاهر للاحتفال متعددة لكنها اختفت".
وأوضح أن من بين هذه المظاهر، أن ليلة الغطس مع انتهاء آخر ضوء للشمس تنزل المراكب في النيل، والمركب الكبير فيه البطريريك والأساقفة والشمامسة، وتقاد الشموع، وتنزل الناس على ضفاف الترع يجوبوا الضفاف حاملين البلابيصا، بعضهم ينزل للمياه ليلًا، والكل ينزل في المياه مع سطوع الشمس، بالنسبة للرجال، السيدات تغطس في حوض الكنيسة لأنها لا يمكنها النزول أمام الرجال.
ما هي البلابيصا التي يجول بها الأطفال في عيد الغطاس؟
وأشار عضو جمعية المحافظة على التراث، إلى أن البلابيصا عبارة عن برتقالة يتم تجويفها، وعمل 4 صلبان عليها، ثم تعلق بخيوط وبداخلها شمعة، ويجول بها الأطفال داخل القرية.
وأكد أن المسلمين قبل المسيحيين كانوا يحتفلون بعيد الغطاس، أما الآن بعض البيوت القليلة في الأرياف وصعيد مصر مازالت تحتفل بهذه الطريقة، مبديا حزنه لأن الأجيال الجديدة لا يعرفون شيئًا عن البلابيصا.