غابت طقوس الاحتفال تضامنًا مع غزة.. أقباط قنا يؤدون قداس "عيد الغطاس"
أدى الآلاف من الأقباط قداس "عيد الغطاس" داخل كنائس محافظة قنا، وسط تعزيزات أمنية مكثفة في محيط الكنائس المختلفة، فيما غابت الاحتفالات الرسمية عن المشهد تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.
ومن أشهر طقوس الاحتفال بـ"عيد الغطاس"، الشموع التي يشعلونها خلال قداسات ليلة عيد الغطاس سنويًا، والفوانيس التي يمسكها الأطفال والكبار والصغار داخل الكنائس خلال قداس العيد.
وشهدت قداسات عيد الغطاس ما يعرف بصلاة اللقان، وهو طقس يعتقد المسيحيون أنه يتم خلاله تقديس ومباركة المياه، والتي يتم الاحتفاظ بها طوال العام، إذ إن عيد الغطاس، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا السبت، وفق تقويم الكنائس الشرقية، هو ذكرى تعميد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، حسب الاعتقاد المسيحي، ويعتبر من الأعياد "السيدية الكبرى" أي من الأعياد الخاصة بالسيد المسيح.
وأقامت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم الجمعة، قداسات عيد الغطاس المجيد، وفقا للاعتقاد المسيحي، فيما يقضي الأقباط ليلة عيد الغطاس بطقوس معينة، فإنهم يقومون بإشعال الشموع داخل الكنائس وفى البيوت، بالإضافة إلى الصلوات التى تقام في الكنيسة عشية يوم 19 يناير من كل عام، وهو ما يسمى بقداس ليلة العيد.
ومن الأكلات التي تُحضر فى عيد الغطاس القلقاس والقصب، وذلك لأن لهما رموزا دينية خاصة بعيد الغطاس، ويبدأ الاحتفال بقداس عيد الغطاس بترتيل بعض آيات الإنجيل ورفع البخور، ومن ثم مباركة المياه التى يتم الاحتفاظ بها كرمز لمياه نهر الأردن، ثم يبدأ آباء الكنيسة القداس بصلاة تعرف باسم اللقان في الكنائس.