الأقباط يتغنون في برامون عيد الغطاس بلحن "السلام ليوحنا"
تمر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفترة احتفالات عيد الغطاس المجيد، والذي يعتبر ثالث الأعياد السيدية في عام 2024، بعد احتفالات الكنيسة بعيدي الختان المجيد في 15 يناير، والميلاد المجيد يوم 7 من نفس الشهر، إذ تضع الكنيسة الميلاد والغطاس في قائمة الأعياد السيدية الكبرى، بينما الختان في قائمة الأعياد السيدية الصغرى.
الأقباط يتغنون في برامون عيد الغطاس بـلحن "السلام ليوحنا"
وقال المرتل جرجس نعيم، أستاذ الألحان الكنسية والتسبحة والمزامير، في تصريح خاص لـ"الدستور" إنه لبرامون عيد الغطاس المجيد، الحانة التي تميزه عن بقية ألحان الكنيسة القبطية، والتي بمجرد أن يستمع إليها الداخل للكنيسة يدرك أنه الآن في احتفالات الغطاس.
وأوضح أن أشهر هذه الألحان هو لحن أرباع الناقوس، وتعني هذه الكلمات بحسب الترجمة الصحيحة للغة العربية: “السلام ليوحنا السابق العظيم السلام لنسيب عمانوئيل.. فم الله شهد لك يا يوحنا المعمد لأنه ليس من يشهد في مواليد النساء”.
ومن جانبه قال المتريبوليت إيروثيوس فلاخوس مطران كنيسة الروم الأرثوذكس في نافباكتوس، في تصريح له على خلفية الاحتفالات، إنه الأسماء التي أعطيَت للمعمودية كثيرة وكلها تشير إلى القوة والعمل اللذين تحققهما فبحسب القديس يوحنا الدمشقي، "غفران الخطايا" يعطى على قدم المساواة لكل الذين يعتمدون، لكن نعمة الروح القدس تعطى نسبياً مع الإيمان والتطهر السابق. بالمعمودية المقدسة نكتسب الظهور الأول للروح القدس وإعادة الولادة هي بداية حياة مختلفة وختم وحماية واستنارة.
الجدير بالذكر أنه اعتاد باباوات الكنيسة القبطية الارثوذكسية، الراحل شنودة الثالث، والحالي تواضروس الثاني، على تقسيم فترات الأعياد بين القاهرة والإسكندرية، فيقضى بابا الكنيسة عيدي الميلاد المجيد، والقيامة المجيد في القاهرة، بينما يقضى احتفالات رأس السنة الميلادية وعيد الغطاس المجيد برفقة شعب الإسكندرية.
