وزيرة الداخلية الألمانية تدافع عن مشروع اليمين المتطرف لترحيل المهاجرين
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إنها ترى أن الإجراءات المخطط لها للإسراع من الترحيلات تعد ضرورية من أجل الحفاظ على القبول المجتمعي لأجل حماية اللاجئين.
وأوضحت وزيرة الداخلية الألمانية، اليوم الخميس، من خلال حزمتنا التشريعية نعمل على إلزام أي أشخاص ليس لديهم حق في البقاء بمغادرة بلادنا على نحو أسرع، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية.
الإجراءات التقييدية ضرورية كي يمكننا الحفاظ على القبول المجتمعي لحماية اللاجئين
وأشارت إلى أنه من خلال مجموعة من الإجراءات المبتكرة سيتم الحيلولة دون هرب واختفاء أشخاص قبل أن يتسنى ترحيلهم.
وتابعت الوزيرة الألمانية وهذه الإجراءات التقييدية تعد ضرورية أيضًا كي يمكننا الحفاظ على القبول المجتمعي لحماية اللاجئين وكي ينجح الاندماج.
وأكدت "فيزر" هذه الإجراءات التقييدية ضرورية كي يمكننا مواصلة الوفاء بمسئوليتنا الإنسانية تجاه الأشخاص الذين يجب حمايتهم من الحرب والإرهاب، مثل الـ1.1 مليون لاجئ القادمين من أوكرانيا.
قانون تحسين الإعادة أو الترحيل
جدير بالذكر أنه من شأن المسودة الخاصة بما يسمى بقانون تحسين الإعادة أو الترحيل الذي سيتشاور البرلمان الألماني "بوندستاج" بشأنه اليوم الخميس بشكل نهائي، أن يسهم في ترحيل مزيد من الأشخاص الذين ليس لديهم حق في البقاء من خلال تسهيلات في الإجراءات.
يشار إلى أنه غالبًا ما تخفق ترحيلات من ألمانيا حاليًا لمثل هؤلاء الأشخاص، لعدة أسباب من بينها مثلًا أنه لا يمكن العثور على هؤلاء الأشخاص. ولهذا السبب من المقرر ضمن مشروع القانون تمديد المدة القصوى لما يعرف بحجز المغادرة (فترة احتجاز طالبي اللجوء المرفوضين قبل ترحيلهم) من عشرة أيام في الوقت الراهن إلى 28 يومًا.
ووقعت ألمانيا المزيد من اتفاقيات الهجرة، مع جورجيا ومولدوفا وكينيا وكولومبيا وأوزبكستان وقيرغيزستان، وهي الدول الست التي تفاوض معها الممثل الخاص لألمانيا يواكيم ستامب بشأن إبرام اتفاقية الهجرة.