الأونروا: نحن أمام أكبر تهجير للشعب الفلسطينى منذ عام 1948
وصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، ما يحدث فى قطاع غزة، منذ بداية الحرب، بأنه أكبر تهجير للشعب الفلسطيني.
وقالت وكالة الأونروا في منشور لها على موقع إكس، "إن ما حدث في غزة، خلال الأيام المئة الماضية، هو أكبر تهجير للشعب الفلسطيني منذ عام 1948، وأن جيلًا كاملًا من الأطفال الفلسطينيين، يعاني من الصدمة، وقد تعرض الآلاف للقتل والتشويه واليتم".
"الأورومتوسطي": الاحتلال لم يكتف بتجويع الفلسطينيين بغزة بل قتلهم خلال حصولهم على مساعدات
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بتجويع الفلسطينيين في شمال غزة، بل قتل العشرات منهم خلال محاولتهم الحصول على مساعدات محدودة وصلت هناك.
وقال الأورومتوسطي في بيان له اليوم "وثقنا شهادات صادمة عن قتل جيش الاحتلال عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين خلال تجمعهم على شارع الرشيد غربي مدينة غزة لتلقي مساعدات إنسانية.
وأضاف الأورومتوسطي أن نحو 50 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب العشرات جراء استخدام جيش الاحتلال طائرات "كوادكابتر" لإطلاق النار تجاه فلسطينيين تجمعوا لاستلام كميات من الطحين عبر شاحنات تتبع الأمم المتحدة.
وحمل الأورومتوسطي وكالات الأمم المتحدة المسئولية عن عجزها عن ضمان آليات مناسبة لإيصال المساعدات للسكان.
وأشار المرصد إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع أداة من أدوات الحرب والضغط السياسي ضد المدنيين الفلسطينيين، وهو ما يندرج ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الثاني بعد المائة من عدوانه على قطاع غزة، شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، مرتكبًا مجازر دامية جديدة في إطار الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، إلى 24 ألفًا و100 شهيد، إلى جانب ارتفاع عدد الإصابات ليصل إلى 60 ألفًا و834 إصابة، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع نحو 1.9 مليون شخص.