عقب واقعة سيدة بدر..
سيدات ارتكبن جرائم القتل بسبب العشق المحرم.. تعرف على قصصهن
هم سيدات قررن حل مشاكلهن بالدم ليتحولن من الجنس اللطيف الناعم إلى الجنس المخيف وتثبت في حقهن مقولة أن الشيطان أمرأة حيث تفوقت جرائمهم على الرجال.. وكانت آخر هذه الوقائع سيدة بدر التي قتلت زوجها بمساعدة العشيق.. وفي هذا التقرير نرصد الوقائع والعقوبات والتحليل النفسي لسلوك السيدات مرتكبن جرائم القتل.
سيدة بدر تقطع زوجها لآشلاء وتلقيه في القمامة
واقعة بشعة ارتكبتها سيدة بدر وعشيقها في حق الزوج عندما نفذ بحقه جريمة القتل وتمزيق جسده لآشلاء ووضعهم بأكياس بلاستيكية وإلقائه في صناديق القمامة.
واعترفت المتهمة بقتل الزوج عقب تخديره عقب تناولهما وجبة العشاء وضعت لزوجها مخدر في كوب الشاي ثم استعانت بالعشيق الذي أحضر عصا حديدة تعدى بها على المجني عليه، ثم سحباه في الحمام وقطعا جسده لأشلاء لمدة ساعتين بساطورين ووضعوه في أكياس بلاستيكية سوداء ثم ألقياها في صناديق قمامة متفرقة حتى تم اكتشاف جريمتهما وضبطهما.
واعترفت أن عشيقها تربطه صلة قرابة بزوجها ونشبت بينهما علاقة عاطفية، وإعتاد على مقابلتها داخل شقة الزوجية أثناء غياب زوجها بعمله، حتى اتفقا على التخلص منه وتقطيعه، على أمل أن تنهش أشلاءه الكلاب ولن تتمكن الأجهزة الأمنية من كشف جريمتهما.
قتلت زوجها مع العشيق وألقيا الجثة بالمقابر
واتفقت الجريمة السابقة مع جريمة سيدة الشرقية التي تعرفت على صديق زوجها مبيض المحارة وبدأ يتحدثا الأثنين على «فيسبوك» حتى بدأ اللقاء المحرم بينهما وتجدد اللقاء في بيت الزوجية، ولكن وجود الزوج كان يهدد العلاقة فاتفقا على التخلص منه، حيث اختبأ صديقه في المنزل، وبعودته ضربه العشيق على رأسه بمطرقة حديدية وألقاه في مسقط رأس المتهمة بمنيا القمح.
وتم العثور على جثة شاب معصوب العينين وفي جسده آثار حروق وكسور بالرأس والجسم، وتم ضطبهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
سيدة قتلت زوجها بمساعدة عشيقها في الشرقية
وفي السياق ذاته، كشفت مباحث الشرقية عن جريمة قتل الزوج أيضًا في الحي 16 بمدينة العاشر من رمضان، وتبين قيام ربة منزل بالتخلص من زوجها بمساعدة العشيق.
حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه التي خانته بعلاقة آثمة، ثم فكرت في التخلص منه بمساعدة عشيقها ليخلو لهما الجو، وتم ضبطهما واعترفا بجريمتهما.
خبير قانوني يوضح عقوبة القتل العمد
وعن المصير القانوني للمتهمين يقول الخبير القانوني الخطيب محمد، إن المرأة في هذه الواقعة تكون ارتكبت جريمتها مع سبق الإصرار والترصد وهي الفاعل والمحرضة، وتكون عقوبتها الإعدام وكذلك إذا كان معهل شريكها.
وتأتي عقوبتها وفقًا لنص المادة 230 من قانون العقوبات التي تنص على: « على أن كل من قتل نفسًا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام» وبالتالي القانون لا يفرق بين المرأة والرجل طالما الإثنين عاقلين وارتكبا جريمتهما بدافع.
استشاري نفسي يحلل شخصية المتهمة ودوافعها
وقال وليد هنيدي، استشاري الصحة النفسية، أن السيدات ليس بطبيعتهن العنف وارتكابهن القتل نتيجة ضغوطات نفسية وإيذاءات نفسية وجسدية وفي هذه الحالة دوافع المرأة واضحة وهي ارتباطها عاطفيًًا مع آخرين ولعدم قدرتهن على الطلاق أو الانفصال يلجأ لحل آخر وهو التخلص من سبب الضغط النفسي - كما يعتقدون - فيكون القتل مبرر لهن لإنهاء مأساتهن فيرتكبن جريمتهن وذلك بالطبع خلل نفسي.