أمين الفتوى: احتكار السلع ذنب عظيم ومُحرَّم شرعًا
أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، الدكتور خالد عمران، أن احتكار السلع ذنب عظيم وكبيرة من الكبائر التي شدد الشرع الحنيف عليها وأقر بوعيد شديد لمن يقوم بهذا الأمر، بل إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، اعتبره ملعونا كما جاء في الحديث الشريف "المحتكر ملعون".
وأضاف عمران- في تصريحات صحفية اليوم الجمعة- أن الاحتكار مُحرَّم شرعًا لأن المحتكر يضيق على الناس في أوقات الأزمات ويستغل ظروفهم، وهذا من أكبر الكبائر عند الله، سبحانه وتعالى، لأنه يؤدي إلى إيذاء الناس ماديًا ومعنويًا، وقد نهى الرسول، صلى الله عليه وسلم، عن الإضرار بالناس.
وأوضح أن الشريعة أكدت أنه لو احتكر إنسان شيئًا واضطر الناس إليه ولم يجدوا غيره أُجبر على بيعه دفعًا للضرر عن الناس، وتعاونًا على حصول العيش، مشيرًا إلى أن الله، سبحانه وتعالى، أباح الكسب المشروع المبنى على التراضي بين الناس وحرَّم اتخاذ الأسباب المحرمة في المكاسب.