عفاف طبالة: احترفت الكتابة الإبداعية بعد الـ60 من عمرى
ناقشت الكاتبة عفاف طبالة روايتها دمعة على الموت الأول الصادرة عن دار نهضة مصر تقديم دينا حشيش بمكتبة ديوان بالزمالك، بحضور عدد من الكتاب والصحفيين.
قالت دينا حشيش، مديرة مؤسسة جولدن يير للتنمية المجتمعية، من ضمن أبرز فعاليات المؤسسة يأتي "نادي الكتاب" الذي يقدم عبر نشاطه تواصلًا وتفاعلًا بين جمهور القراء من الكبار والعديد من الكتاب.
وقالت طبالة: "حضرت إحدى الندوات للكاتب إبراهيم عبدالمجيد والتي قال فيها إنه بمجرد انتهائه من إنجاز أي عمل لا ينشغل بردود الأفعال حول الكتاب، وهذا على عكسي تمامًا. وانشغالي بردود أفعال القراء والنقاد هو أحد هواجسي الذي أتمنى التخلي عنه".
ولفتت "طبالة" إلى أنه في المرحلة الأولى لبداياتي مع للكتابة، لم أكن أعرف مدى قيمة ما أكتبه وكان هذا منذ فترة السبعينيات، كانت الكتابة رغبة دفينة داخلي.
وتابعت "طبالة" "في الفترة التي أراها قريبة لاحترافي الكتابة، كانت الكتابة مجرد حكي لأحفادي، وبالقرب من الـ70 من عمري، كنت قد أنجزت ما يقرب 23 كتابًا لليافعين والأطفال وحصلت على العديد من الجوائز منها زايد وغيرها".
تأتي الندوة بالتعاون مع مؤسسة Golden Years Community، وهي مؤسسة تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي حول قضايا التقدم في السن.
تدور الرواية حول حياة سيدة تدعى "جميلة رمزي يعقوب" والتي ترقد أخيرًا لتسلم روحها في أحد مستشفيات القاهرة، بينما تستدعي- قبل سقوطها في غيبوبتها الأخيرة- ابنتها "هند" التي حُرمت منها قسرًا، لتراها قبل موتها.
وبأسلوب يمزج بين السرد الروائي وكتابة المذكرات تروي "طبالة" حكاية بطلتها جميلة، حيث تترك الابنة "هند عبدالكريم ياقوت" - التي تشغل منصب معيدة بكلية الآداب بالجامعة - بيت أبيها، وتعيش في بيت أمها، لتتعرف على حكاية الست جميلة كما نسجتها من تتبعها لمذكرات ووثائق وشهادات متناثرة، بكل شخوصها وتجاربها ومشاعرها، لتفهم في النهاية حقيقة أمها وسبب حرمانها منها.