"مصر فى الكاتدرائية اليوم".. تفاصيل قداس عيد الميلاد المجيد
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة. يأتى ذلك بمشاركة واسعة من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية.
تفاصيل قداس العيد وبرامون العيد
وسبق قداس عيد الميلاد المجيد ما يعرف ببرامون العيد، وذلك على مدار يومين الجمعة والسبت، والبرامون هى الصلوات والقراءات والألحان التي تتلى قبل العيد وتكرر الألحان والقراءات لمدة ثلاثة أيام، وطقس هذا البرامون من ناحية الصوم والمزامير مثل طقس الصوم الكبير، فقداسة متأخرة، ينتهي الساعة الثالثة إفرنجيًا.. التاسعة في النهار ومزاميره حتى النوم.
أما عشية عيد الميلاد المجيد، فتقال فيها إبصالية– ترتيل وألحان- اليوم السابق للعيد، فمثلًا إذا كان العيد الخميس فتصلى إبصالية الأربعاء هكذا وهذه الإبصالية (التي تقال) واحدة من الإبصاليات السبعة الخاصة بالعيد نفسه. ثم تقال ثيئوطوكية اليوم.. ويكمل كالمعتاد مع مراعاة قراءة الطرح والميمر الخاص بالعيد بعد الثيئوطوكية.
كما يصلي قبيل انطلاق قداس العيد صلاة رفع البخور عشية، حيث وهى عبارة عن صلوات يترأسها البابا أو الأسقف أو الكاهن أمام باب الهيكل في الكنيسة، وفى عيد الميلاد تكون صلاة رفع بخور عشية بدون مزامير لأن المزامير تم صلاتها مع قداس البرامون وهي قداسات خاصة باحتفالات عيد الميلاد وعيد الغطاس فقط، وتكون لاستعداداتها ويصام للمساء ثم يبدأ القداس الخاص بالاحتفال بعيد الميلاد بتقديم "القربان" وبعدها صلاة الشكر، بترديد ألحان سوتيس، وطاي شوري، مرد الإبركسيس، وترديد تذكار السنكسار 29 كيهك وهو تاريخ العيد بالأشهر القبطية، بالإضافة إلى تلاوة إيباثينوس، ولحن بي جين ميسى، وإبنشويس، وأجيوس الفرايحي ثم تردد ألحانًا قبطية خاصة بالاحتفال وهى "أسبسمس آدام أو واطس" ويتردد طقس يعرف بـ قسمة الميلاد التوزيع الفرايحى.