عاجل.. مفاجآت جديدة فى قضية جيفرى إبستين.. تورط قيادات بالموساد والمخابرات الأمريكية
يترقب كثيرون ما ستكشف عن وثائق المحكمة من دعوى التشهير لعام 2015، التي رفعتها فيرجينيا جيوفري، ضد جيسلين ماكسويل، عن قائمة الأسماء المرتبطة بقضية الاتجار بالجنس سيئة السمعة التي كان يحاكم فيها رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، ويُزعم أن أكثر من 200 اسم مدرج في هذه القائمة، مع 20 شخصية بارزة، ومنهم مدير المخابرات المركزية الأمريكية وقيادات كبرى في الموساد الإسرائيلي، الذين استغلوا فضائح إبستين من أجل ابتزاز ساسة ومشاهير وأعضاء في عائلات ملكية في العالم، كما تكشف بعض التقارير أن إبستين كان عميلا للموساد الإسرائيلي.
مفاجآت مدوية فى قضية جيفرى إبستين
وحسب تقرير نشره موقع "جلوبال فيلج سبيس" الدولي، فإنه من بين الأسماء البارزة المتورطة في القضية مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، ومستشارة البيت الأبيض السابقة كاثرين روملر، والناشط نعوم تشومسكي، والرأسمالي المغامر ريد هوفمان، ورئيس جامعة هارفارد السابق لورانس سامرز.
وتشمل القائمة أيضًا وودي آلن، وبيل جيتس، ورئيس الوزراء النرويجي السابق ثوربيورن ياجلاند، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، ورئيس باركليز السابق جيس ستالي.
ولفت التقرير إلى أنه من المتوقع أن تكشف وثائق المحكمة، وهي جزء من دعوى التشهير التي تمت تسويتها في عام 2017، عن أكثر من 150 اسمًا مرتبطًا بإبستين، الذي توفي منتحرًا في أحد السجون الأمريكية عام 2019 أثناء انتظار المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس، حيث اتهمت الدعوى التي رفعتها جيوفري "ماكسويل" بتسهيل الاعتداء الجنسي عليها على يد إبستين وشخصيات قوية أخرى.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يؤدي الكشف عن الأسماء إلى تجديد الاهتمام بعملية الاتجار بالجنس التي قام بها إبستين، والتي كانت موضوعًا لعناوين الصحف الدولية لسنوات، وقد تشمل القائمة ضحايا إبستين الذين تم نقلهم إلى مواقع مختلفة، بما في ذلك قصر في نيويورك، وفيلا بالم بيتش، وجزيرة خاصة في جزر فيرجن الأمريكية، ومزرعة خارج سانتا في.
وأوضحت أن الاهتمام بالقضية عاد من جديد في عام 2018، عندما بدأت صحيفة Miami Herald إجراءات قانونية للوصول إلى الوثائق، وبينما انتهت دعوى التشهير في عام 2017، استمرت الوثائق في إثارة الاهتمام، وتم إصدارها على أساس متجدد، مما أدى إلى الكشف المرتقب عن أسماء مرتبطة بإرث إبستين المظلم.
ويزعم الجاسوس الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي، في كتابه القادم "إبستين: رجال أموات لا يروون حكايات"، أن إبستين وماكسويل كانا جاسوسين إسرائيليين، ويزعم بن ميناشي أنهما أدارا عملية "فخ العسل"، حيث قدما فتيات صغيرات للسياسيين لممارسة الجنس ثم استخدما هذه الحوادث لابتزازهم لصالح المخابرات الإسرائيلية.
يقول بن ميناشي، الذي يدّعي أنه كان معالج جيسلين ماكسويل، إن إبستين قد تم تقديمه إلى الموساد من قبل والد ماكسويل، روبرت ماكسويل، وهو أيضًا عميل تجسس إسرائيلي. يشير الكتاب إلى أن ماكسويل ربما عمل لدى حكومات أخرى كعميل مزدوج أو ثلاثي.
هذا في حين أن التصريحات التي أدلى بها بن ميناشي لم يتم إثباتها بعد، إلّا أنها تثير تساؤلات مهمة حول مدى أنشطة إبستين، وتورطه المحتمل في التجسس الذي ترعاه الدولة.
يضيف الكشف عن الأسماء ومزاعم التجسس أبعادًا جديدة إلى ملحمة إبستين، ويسلط الضوء على شبكة العلاقات المعقدة التي ربما لعبت دورًا في أنشطته، وبينما ينتظر عامة الناس الكشف عن "الكتاب الأسود" سيئ السمعة، تظل العواقب المترتبة على شخصيات من مختلف القطاعات، بما في ذلك السياسة والترفيه والأوساط الأكاديمية، غير واضحة.