سيدة في دعوى خلع: عذب شقيقته 3 أيام وأجبرها على التنازل عن ميراثها
"تعدى بالضرب على شقيقته وعذبها ٣ أيام حتى أجبرها على التنازل عن حقها فى منزل والدهما وبرغم ذلك رفضت مقاضاته"، بهذه الكلمات بدأت "ريهام عبدالله" ٣٣ سنة دعواها التى حررتها ضد زوجها بمحكمة الأسرة بالكيت كات والتى طالبت فيها بخلعه.
وقالت الزوجة فى دعواها: اكتشفت أنه من الصعب استمرار حياتى الزوجية مع هذا الرجل فهو شخص أنانى للغاية وكل همه فى الدنيا هو مصلحته الشخصية فهى فوق أى شيئ، فقد مر على زواجنا نحو العشر سنوات وأثمر عن إنجاب بنتين ورفضت الإنجاب مرة أخرى لتأكدى من استحالة الاستمرار معه.
وتابعت الزوجة: كانت حماتى إنسانة طيبة للغاية وكذلك شقيقته، وبرغم مرض والدته إلا أنه كان لا يسأل عنها مطلقا وكانت شقيقته هى المسؤولة عن والدتهما فى كل شيئ، فضلا عن حصوله على نصف معاشها منها عنوة، حيث كانت تخشي الحديث معه أو معارضته.
الزوجة: مذهولة من تصرفاته مع أهله
وتابعت ريهام: كنت دائما في حالة من الذهول من تصرفاته مع أهله ودائما أنصحه بأنهم الخير والبركة لكن بلا جدوى فكان يقابل نصائحى بالضرب المبرح حتى تسبب فى إصابتى فى إحدى المرات بجرح فى رأسي وخياطة 5 غرز وبرغم ذلك تحملته من أجل بناتى.
واستكملت الزوجة حديثها: بعد وفاة والدته اكتشف بأنها قامت بتسجيل إحدى الشقق فى المنزل باسم شقيقته بعقد رسمى وموثق بالشهر العقاري فجن جنونه لرغبته فى امتلاك المنزل لنفسه وتأجير شققه وتعدى على شقيقته بالضرب المبرح وقام بتعذيبها لمدة ٣ أيام متواصلة حاولت الاستغاثة بالجيران لنجدتها لكن الجميع رفض التدخل بسبب أسلوبه السئ ولسانه السليط مع الجميع، وبالنهاية اضطرت شقيقته للتنازل له عن حقها فى كل ميراثها وتركت المنزل وغادرت، وخشيت تحرير محضر ضده وأخبرتنى بأنها ستتوجه لمحافظة الإسكندرية لتعيش برفقة أحد أقارب والدتها ومنذ مغادرتها ولم أعلم عنها شيئ.
وأخيرا خشيت على نفسي وعلى بناتى مما فعله مع شقيقته وطلبت منه الطلاق بالمعروف، لكنه رفض فاصطحبت بناتى وغادرت أنا الأخرى وقررت العمل والإنفاق عليهن دون الحاجة إليه، فنصحنى البعض بمقاضاته بمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع ضده والحصول على كل حقوق بناتى منه.