مهن عادت للظهور خلال الحرب على قطاع غزة.. "التحطيب" الأبرز
غيّرت الحرب في قطاع غزة من مجريات الأمور، ونمط الحياة في القطاع بشكل كلي، فعادت مهن وأكلات تراثية للظهور، واختفت اندثرت من أخرى، قد دفعت البطالة والفقر المنتشر الرجال والشباب بل والأطفال أيضَا للبحث عن وسائل لكسب العيش، وخلق وسائل الرزق لأبنائهم.
ويرصد «الدستور» في التقرير التالي أبرز المهن التي ظهرت خلال فترة الحرب في قطاع غزة:
مهنة التحطيب
اندثرت مهنة التخطيب منذ زمن طويل، إلا أنها عادت لتتصدر المشهد من جديد في قطاع غزة، بسبب حاجة المواطنين للحطب للتدفئة، اندثرت مهنة التخطيب منذ زمن طويل، إلا أنها عادت لتتصدر المشهد من جديد في قطاع غزة، بسبب حاجة المواطنين للحطب للتدفئة وإعداد الطعام والشراب بسبب انقطاع الغاز، وإقامتهم في المخيمات، حيث يحمل الشبان والأطفال والمنشار ويذهبون للغابات للحصول على الحطب من الأخشاب، ويبيعون الحطب بمقابل مادي زهيد، كوسيلة لكسب العيش، بعد توقف الحياة في قطاع غزة، بسبب الحرب التي استمرت حوالي 80 يومًا.
إعداد الطعام
بدأت العديد من السيدات الفلسطينيات في استغلال موهبتهم في إعداد الطعام، لتصبح مصدر رزق لهم ولأسرهم، وذلك عن طريق طهي الطعام وبيعه للنازحين، لكسب الرزق بعد قلة الموارد وإغلاق المطاعم.
أطعمة ظهرت خلال الحرب
ظهرت عدة أطعمة خلال الحرب في قطاع غزة، منها قلاية البندورة، والمجدرة، وهي طبق شعبي فلسطيني، يتكون من العدس والبرغـل (القمح المسلوق) أو العدس والأرز وزيت الزيـتون، والبصل المقلي المحمر.
ويشكل البصل المقلي مكونًا رئيسيًا عظيم الشأن في هذا الطعام، بعد غزو الأرز للمطبخ الشامي أصبح يستعمل الأرز بدل البرغل، والفاصوليا الخضراء، تقطع الفاصوليا الخضراء، وتطبخ مع صوص البندورة واللحم، وتقدم بجانب الأرز الأبيض، والقدرة الغزاوية ويتم طهيها باضافة الحبوب والثوم، ويطهى في قدرة من الفخار.